عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

54 عامًا على إحراق الاقصى.. أبشع الجرائم لأولى القبلتين وثالث الحرمين

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

يحل اليوم الإثنين، الموافق 21 أغسطس 2023، الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الاقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، بعد اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى.

يهودي متطرف يشعل النار في المسجد الأقصى

في نفس هذا اليوم سنة 1969، اقدم شخص يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الاقصى، على اقتحام وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.

من جانبه عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، عن غضبة لهذه الجريمة بإحراق المسجد الاقصى قبل 54 عاما، لافتا إلى أن هذا الأمر تم على يد المتطرف مايكل روهان، في 21 أغسطس 1969 ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ذهب إلى أنها أسست لكل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها "الأقصى"، بما فيها الاقتحامات الممنهجة التي تطورت في الآونة الأخيرة كما ونوعا، فضلا عن تكثيف الحفريات تحته وفي محيطه.

رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، شن هجوما حادا على الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن سياسة الاحتلال وانتهاكاته للوضع القانوني والتاريخي الراهن للأماكن الدينية في القدس المحتلة واحدة، إذ تصاعدت عمليات الاعتداءات على الكنائس، والأديرة، ورجال الدين، والممتلكات، والمقابر المسيحية، في محاولة لمحو طابع المدينة العربي والإسلامي والمسيحي الأصيل، محذرا من خطورة تبني مسؤولين رسميين في حكومة الاحتلال لمشاريع تهويد المقدسات.

أبشع الجرائم لأولى القبلتين وثالث الحرمين 

فيما أذاعت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً مصوراً، اليوم الاثنين، عن الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى، وذلك تحت عنوان «54 عامًا على إحراق المسجد الأقصى».

التقرير المصور، تحدث عن أنه 54 عاما مرت على ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك أبشع الجرائم في حق أولى القبلتين وثالث الحرمين، ففي مثل هذا اليوم من عام 1969 اقتحم يهودي متطرف استرالي الجنسية إرهاربي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى».

وأضاف: «وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، كما طالت النيران أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبس والزجاج الملون».

وتابع التقرير: «احترقت الكثير من الزخاف والآيات القرآنية، واستطاع أبناء الشعب الفلسطيني آنذاك إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى رغم قطع المياه عن محيط المسجد من قبل سلطات الاحتلال».

وأكد: «وجاء هذا العمل الإجرامي في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام  1948 وما زال، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس».

تابع موقع تحيا مصر علي