عاجل
الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«التوتر يتصاعد» بين أحزاب الحركة المدنية وأعضاء التيار الليبرالى  الحر بسبب أزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع الأخير للحركة المدنية

لا تزال أصداء أزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم تفرض توترها على أجواء العلاقة مابين  أحزاب الحركة المدنية، والتيار الليبرالى الحر، حيث محاولات مستمرة من جانب التيار الليبرالى من أجل الضغط على أحزاب الحركة المدنية من أجل إجبار كمال أبو عيطة للتنازل عن بلاغه ضد هشام قاسم، فى الوقت الذى يحرص أحزاب الحركة المدنية وخاصة الناصريين منهم وتحديدا حزب الكرامة على الرفض الكامل للتنازل من جانب كمال أبو عيطة إلا بشرط أن تكون الحركة المدنية أمام إعتذار رسمى من هشام قاسم والتيار الليبرالى الحر تجاه ماصدر منهم تجاه أبو عيطة وتشويه تاريخه النضالى.

تحيا مصر

هذه الأجواء المتوترة فرضت نفسها على واقع الاجتماع الأخير الذى عقد بمقر حزب العدل خلال الساعات الماضية حيث غاب عنها قيادات التيار الليبرالى الحر  وهم أعضاء من الأساس فى الحركة المدنية مثل حزب المحافظين  والإصلاح والتنمية  وأيضا حزب الدستور  ولم يظهر محمد أنور السادات وأكمل قرطام، وجميلة إسماعيل فى الاجتماع وهو الأعضاء الأنشط فى التيار الليبرالى الحر،  فى الوقت الذى حضرت قيادات الحركة المدنية على رأسها حمدين صباحى، وأيضا كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى  والقيادى بحزب الكرامة بجانب شخصيات أخرى لها توجهات ناصرية وتدعم موقف أبو عيطة من هشام قاسم.

الأجواء لا تزال متوترة بين كل من أعضاء التيار الليبرالى وأيضا أحزاب الحركة المدنية

مصادر تحدثت لموقع تحيا مصر فى ضوء المناقشات التى تمت بالاجتماع الأخير وأكدت على أن الأجواء لا تزال متوترة بين كل من أعضاء التيار الليبرالى وأيضا أحزاب الحركة المدنية، والتوافق حول صيغة نهائية بشأن هذه التوترات لا يوجد له مؤشر نهائى فى ضوء  الحرص من جانب الناصريين على استمراية موقف أبو عيطة وعدم سحبه لبلاغه إلا بعد إعتداء هشام قاسم والتيار الليبرالى وهو أمر لا يتم حسمه حتى الآن ومن ثم على أساسه غاب قيادات التيار الليبرالى عن الاجتماع الأخير.

توتر كبير بين أحزاب الحركة المدنية وأعضاء التيار الليبرالى  الحر بسبب أزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم 

كمال أبو عيطة القيادى بحزب الكرامة أكد بشكل مستمر من خلال تصريحاته لموقع تحيا مصر، بأن محاولات التنازل عن البلاغ تجاه هشام قاسم تتم من جانبه، ولكن أعضاء التيار الليبرالى يحاولون  أن يقدومون قاسم وكأنه نجم وبطل  على حسابه  وهو أمر مرفوض ومن ثم تم رفض التنازل مؤخرا والتأكيد على أهمية أن يحصل القضاء مجراه فى هذه القضية على أرض الواقع، خاصة أن محاولات تقديم وكأنه نجم أمر غريب على شخص مثل هشام قاسم.

 

تابع موقع تحيا مصر علي