عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بسبب تشابه الأسماء.. هل يشعل «اللعب مع العيال» أزمة قوية بين نجوم السينما ؟

محمد إمام - كريم
محمد إمام - كريم عبد العزيز - سامح حسين

تفاجئ عدد كبير من الجمهور أمس بإعلان الفنان محمد إمام تحضيره لفيلم جديد يحمل اسم اللعب مع العيال، والذي من المقرر طرحه في دور العرض السينمائية العام المقبل 2024، وأشار إمام في إعلانه إلى أن الفيلم سيكون من إخراج واحد من أكبر المخرجين الموجودين على الساحة الفنية.

تحيا مصر

اللعب مع العيال ومحمد إمام

وخمن عدد من الجمهور ومحبي السينما أن محمد إمام سيعيد تقديم فيلم اللعب مع الكبار الذي تم عرضه عام 1991 بطولة والده، على الطريقة الحديثة مثلما حدث مع فيلم أنف وثلاث عيون، ولكن حتى الآن لم يصرح أي فرد من فريق العمل بذلك.

وبالإعلان عن فيلم اللعب مع العيال لمحمد إمام عاد إلى أذهان الجمهور إعلان الفنان سامح حسين العام الماضي عن تحضيره لفيلم يحمل نفس الاسم، من تأليف طارق رمضان، وإخراج هاني حمدي، وإنتاج أحمد السبكي، ولكن مع البحث تبين أنه قد تم تغيير اسم فيلم الفنان سامح حسين إلى ساندويتش عيال.

وسبق وأن تحدث الفنان سامح حسين عن تفاصيل فيلمه الجديد “ساندويتش عيال”، الذي من المقرر طرحه في دور العرض قريبًا، حيث قال: “دا فيلم أنا كنت شاريه من 2018، لأني مقتنع جدًا بالقضية اللي بتتناقش فيه، احنا عندنا في مصر احصائيات في 2022 660 ألف حالة طلاق في السنة، احنا عندنا 15 مليون قضية طلاق في المحاكم، وسيادة الريس دلوقتي مهتم، بتغيير قانون الأسرة، والفيلم دا معني بالموضوع دا”.

منى زكي وكريم عبد العزيز طرف في الأزمة

وعلى الجانب الأخر، فكان المخرج طارق العريان قد أعلن عن استعداده لتقديم فيلم سينمائي يحمل اسم لعب عيال، بطولة النجم كريم عبد العزيز، والنجمة منى زكي، ليكون العمل هو عودة لتعاون الثنائي بعد مرور 14 عامًا منذ فيلم أولاد العم، الذي تم عرضه في دور العرض السينمائية سنة 2009.

وأمس تسائل المتابعون وجمهور السينما هل سيكون اللعب مع العيال أزمة تشعل الخلاف بين نجوم السينما أم سيجدون حلولًا لتشابه الأسماء مرضية لجميع الأطراف، وذلك ما سيتبين في الأيام المقبلة.

أسماء فيلم محمد إمام الثلاثة

جدير بالذكر أن اللعب مع العيال لم يكن الاسم الأول لفيلم النجم محمد إمام، حيث ففي بداية التحضير له كان يحمل اسم الأستاذ، وبعدها تغير إلى علام عام، ثم إلى اللعب مع العيال، وذلك يعطي مؤشرًا بإمكانية تغييره مرة أخرى تفاديًا لحدوث الأزمات بين صناع السينما.

تابع موقع تحيا مصر علي