خطوة جديدة نحو السباق الرئاسي.. الوطنية للانتخابات تستكمل استعداداتها للانتخابات

التفاف شعبي جارف حول تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي

مناقشة طلبات المجتمع المدني والإعلام لتغطية الانتخابات

أجواء ديمقراطية تغلفها الشفافية والنزاهة قبل انطلاق السباق

"تطور هام، وتقدم ملحوظ"، أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، بخصوص مستجدات في مشهد السباق الانتخابي نحو الاستحقاق الرئاسي المرتقب، حيث عقد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات اجتماعا لاستكمال الاستعدادات اللازمة للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط ترقب شعبي جارف وتأييد مهول للرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة العمل والبناء والريادة.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، أبرز المستجدات المتعلقة بمناقشة الاجتماع الطلبات المقدمة من منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية والمؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية لتغطية الانتخابات، وانعكاسات قبول جميع الطلبات المستوفية لإجراءات القيد القانونية وتكليف الجهاز التنفيذي للهيئة بفحص باقي الطلبات المقدمة، وتأثير ذلك على تعزيز أواصر العمل الديمقراطي بالبلاد.

أواصر الديمقراطية التي أرساها الرئيس السيسي

أرسى الرئيس عبدالفتاح السيسي أواصر راسخة للديمقراطية في البلاد، وسط أجواء يعيشها المصريون حاليا نحو سباق انتخابي مغلف بالمعطيات النزيهة، ضمن حراك إيجابي ينعش المشهد السياسي في البلاد، واليوم قد تم إجراء اجتماعاً مشهودا لاستكمال الاستعدادات اللازمة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

تطورات ملحوظة وشديدة الأهمية متعلقة بالتجهيز للانتخابات الرئاسية المرتقبة، حيث جرى خلال الاجتماع مناقشة الطلبات المقدمة من منظمات المجتمع المدني المحلية والاجنبية لمتابعة الانتخابات، وكذا الطلبات المقدمة من المؤسسات الصحفية والوسائل الاعلامية والمواقع الإلكترونية المحلية لتغطية العملية الانتخابية.

بدء المشوار القانوني المتعلق بالمجتمع المدني

تعيش الدولة المصرية أزهى عصور الإنعاش الملحوظ للمشهد السياسي، حيث حوار وطني واعد، ومؤسسات عريقة وشامخة، وصولا إلى التحضيرات النزيهة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، حيث قرر مجلس الإدارة قبول جميع الطلبات التي استوفت إجراءات القيد القانونية، وكلف الجهاز التنفيذي للهيئة بفحص باقي الطلبات المقدمة وفقاً لأحكام قراري الهيئة الوطنية للانتخابات رقمي 22، 23 لسنة 2019 المنظمين للقيد بقاعدتي بيانات قيد منظمات المجتمع المدني، والتغطية الإعلامية لمتابعة الانتخابات والاستفتاءات.

ومنعا لأي من أنواع التضليل من جانب أهل الشر أو جماعات الخراب التي فشلت في نيل مرادها من الشعب المصري، توجهت مؤسسات الدولة المسؤولة في تلك المرحلة، لذا وبشكل واضح فقد أهابت الهيئة الوطنية للانتخابات بكافة وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي عدم تداول ثمة أخبار أو بيانات تخص الهيئة الوطنية للانتخابات إلا من خلال قنواتها الرسمية.

التفاف الشعب المصري حول الرئيس السيسي

وسط المستجدات المتعلقة بكافة الإجراءات والتطورات الخاصة بالسباق الانتخابي، يلتف الشعب المصري حول الرئيس السيسي، إيمانا من الجموع بأن الدولة بحاجة إلى قيادة حكيمة لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها. وفي الوقت الحاضر، يعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصدراة على الدوام من الشخصيات القادرة على تحقيق هذا الأمر. فقد نجح الرئيس السيسي في تحقيق استقرار نسبي في مصر بعد فترة من الاضطرابات والتغيرات السياسية التي شهدتها البلاد.

لايزال الشعب المصري يتذكر بأنه بعد توليه منصب الرئاسة في عام 2014، اتخذ السيسي سلسلة من الإجراءات لتعزيز استقرار مصر. أولًا، قام بمكافحة التطرف والإرهاب، حيث أطلق عملية عسكرية ضد جماعات إرهابية في سيناء وشن حملات أمنية للقضاء على خلايا إرهابية في مختلف أنحاء البلاد. كما اتخذ إجراءات صارمة لمكافحة التطرف والترويج للفكر المتطرف في المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام.

كما ركز السيسي على تنمية البنية التحتية للبلاد. قام بتنفيذ مشروعات كبرى في مجالات النقل والكهرباء والمياه، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير فرص عمل جديدة. تضمنت هذه المشروعات إنشاء قناة السويس الجديدة وتطوير محطات توليد الكهرباء وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي.

جهود يذكرها التاريخ ومسيرة تستوجب الاستمرارية

قام الرئيس السيسي بتنفيذ إصلاحات اقتصادية هامة لتعزيز الاستقرار المالي وجذب الاستثمارات. تضمنت هذه الإصلاحات تخفيض الدعم على المواد الأساسية وتحرير سعر صرف العملة المحلية، مما أدى إلى تحسن في مؤشرات الاقتصاد المصري وزيادة في حجم الاستثمارات.

كما عمل السيسي على تعزيز العلاقات الخارجية لمصر، حيث قام بزيارات دبلوماسية لعدد من الدول وأقام اجتماعات مع قادة دول أخرى بهدف تعزيز التعاون الثنائي وجذب الاستثمارات الأجنبية. كما شارك مصر في عدد من المبادرات الإقليمية والدولية، مثل إعادة إعمار ليبيا والجهود المبذولة لحل الأزمة السورية.