عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

غياب روسي- صيني.. ومشاركة بارزة للسيسي.. تفاصيل قمة مجموعة العشرين بالهند

تحيا مصر

يشارك الرئبس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند.

تفاصيل مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين

وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، فمن المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.

كما سيؤكد الرئيس ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

زيارة الرئيس إلى الهند سيتضمن أيضاً يتضمن عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

غياب روسيا والصين

وقالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن غياب رئيسى الصين روسيا عن قمة العشرين فى الهند سيسمح للرئيس بايدن بأن يحتل مركز الصدارة ويحشد الحلفاء للرد على ما وصفته بأهداف بكين وموسكو على الساحة العالمية.

لكن سيتعين على بايدن أيضا تحقيق التوازن بين تنوع مصالح دول مجموعة العشرين مع  إحجام دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا عن الانضمام للولايات المتحدة وشركاء غربيين آخرين فى خطوط السياسة الصارمة التى وضعوها حول روسيا والصين.

ونقلت الصحيفة عن سكوت كيندى، المستشار البارز ورئيس أمناء مجلس الأعمال الصينى والاقتصاديات فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الكثير من هذه الدول لا يريد أن يضطر إلى الانخراط فى معركة بين الولايات المتحدة والصين، ويريدون أن تجد كلتا القوتين طريقة للتعايش السلمى المشترك. ويعتقد سكوت أنه بقدر ما تستطيع إدارة بايدن وضع إطار للقضايا الأوسع بشأن معالجة المشكلات الجمعية التى يواجهها الجميع، فإنها ستكون طريقة فعالة للتفريق بين الجهود الأمريكية للمضى قدما، وتراجع الصين المتواضع إلى الداخل الذى يحدث فى نفس الوقت.

وهناك بند رئيسى على جدول أعمال بايدن، وهو الدفع لإعادة تشكيل البنك الدولى، والذى يهدف إلى مواجهة الصين من خلال توفير وسيلة بديلة لتمويل مشروعات التنمية بشكل منفصل عن بكين.

وقال رالف وينى، نائب رئيس برنامج التنمية العالمية والصين فى مركز أوراسيا، إن بايدن قد تكون لديه فرصة لتحفيز الدول الأعضاء دون الترويج للإصلاحات بشكل صريح على أنها مناهضة للصين.

تابع موقع تحيا مصر علي