عاجل
السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تحول خطير».. أنصار طنطاوي يعتدون على مؤيدين الرئيس السيسي

تحيا مصر

طنطاوي يحول بوصلته من دعم الإخوان إلى ترهيب المواطنين

سلوكيات مرفوضة لأنصار طنطاوي وادعاءات وهمية للمظلومية

لاتزال المشكلات تلاحق وتطارد أحمد طنطاوي، الذي تحول من مرحلة مغازلة أعضاء الجماعة الإرهابية طمعا في دعمهم، إلى مرحلة إثارة الفوضى أمام مقرات الشهر العقاري، وتحريض انصاره على الاعتداء اللفظي والبدني على المواطنين من غير داعميه.

يرصد موقع تحيا مصر على مدار الساعات الماضية، انتشار عديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر أنصار أحمد طنطاوي وهم يعتدون بالضرب على مواطنين وموظفين، لا لشئ إلا لإثارة الترهيب والتخويف في نفوس المواطنين أمام مقرات الشهر العقاري، وهي المحاولات التي مالبثت غير وقت محدود قبل أن يتغلب عليها صوت العقل من مؤيدين توكيلات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ادعاءات طنطاوي تتحطم على وقع الفيديوهات المثبتة

أدمن أحمد طنطاوي طوال الأيام الماضية، بث الشكوى والتظاهر بالمظلومية الوهمية، إلا أن فضح ذلك كله، مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهره وأنصاره يقومون بمحاولة افتعال الشجار والمناوشات مع المواطنين أمام مقرات الشهر العقاري، الأمر الذي أثار استياء عموم الشعب المصري. 

يمضي أحمد طنطاوي ليشكل مع بعض من مؤيديه حالة من الخطر الدائم على الهدوء والسلم المجتمعي، فلا التزام بقواعد قانونية أو دستورية، وإنما فقط مجموعة من الظواهر الصوتية والحنجورية التي تتحول فجأة إلى تهديدات بالشجار والاشتباك مع من لايؤيده.

ممارسات تناقض الديمقراطية التي يتشدق بها طنطاوي

تحول أنصار أحمد طنطاوي من السب والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إثارة الشغب في الشارع، منعطف يرفضه الشعب المصري، ممن يملك الوعي الكافي ليرصد التناقض الفج بين مايصرح به طنطاوي بابتسامة مزيفة، وبين مايجري من أنصاره على أرض الواقع.

يملك أحمد طنطاوي رصيدا سابقا من ممارسة العنف اللفظي والبدني، وهو ماشهدت عليه قاعات البرلمان المصري العريق، والذي ضبط طنطاوي في أكثر من موضع وهو يعترض بحدة وعنف لفظي وقولي، دفعه في أحد المرات إلى الإطاحة بـ"مايك" من أمام أحد المتحدثين، الواقعة التي نال على إثرها عقوبة برلمانية ضخمة في حينها.

الشعب المصري يحتاج إلى قائد منضبط يتسلح بالخبرات 

في الوقت الذي يعاين فيه أبناء الشعب المصري، تصرفات أحمد طنطاوي، يهرولون سريعا نحو إعلان التأييد التام والمطلق للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يتحدث كرجل دولة حقيقي وزعيم عاصر العديد من التحديات الجسام واستطاع المرور من خلالها بشعبه سالما إلى بر أمان.

لايثق الشعب المصري أبدا وبأي شكل في أحمد طنطاوي، صاحب المواقف المريبة واللجوء الأعمى لمغازلة جماعة الإخوان المسلمين، ومحاولة مصادرة حق الآخرين في الترشح لرئاسة الجمهورية من أمثال رئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل.

ممارسات ليست بجديدة على أحمد طنطاوي

المتابع للصفحات والمساحات الإلكترونية لطنطاوي على مواقع التواصل الاجتماعي، سوف يكتشف اعتماد طنطاوي على حسابات وهمية لأشخاص افتراضيين غير حقيقين، يقومون بمنحه الدعم والتعليقات والتفاعل الوهمي مسبوق الدفع على منصات التواصل الاجتماعي.

ولايختلف الحال كثيرا بالنسبة لطنطاوي في أرض الواقع عنها في صفحات التواصل الاجتماعي، فالاعتماد الضار على مؤيدين أو مناصيرين يفتعلون المشكلات ويساهمون في شق الصف، ومحاولة إثارة التوتر دون طائل أو فائدة، حيث لايجد لذلك أي من رجع الصدى، نظرا لحكمة ووعي وإدراك الشعب المصري الهادف إلى العبور نحو الجمهورية الجديدة.

تابع موقع تحيا مصر علي