عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لإدخال المساعدات لغزة.. المعدات المصرية تقوم بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني

معبر رفح
معبر رفح

قامت المعدات المصرية، منذ قليل، بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وذلك تمهيدا لإدخال المساعداة إلى قطاع غزة.

مصادر للقاهرة الإخبارية: فتح معبر رفح اليوم

وكانت قد كشفت مصادر للقاهرة الإخبارية، مساء أمس، أنه سيتم فتح معبر رفح، اليوم الجمعة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد الاتفاق بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث ركز الاتصال على التباحث حول الوضع الإنساني في قطاع غزة وسبل تسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية، والاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.

الرئيس السيسي يستقبل ملك الأردن لبحث التصعيد العسكري في قطاع غزة

هذا واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رحب خلالها الرئيس بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، وأعرب الزعيمان عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.

وقد شهد اللقاء في هذا الصدد التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين، وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.

وذكر المتحدث الرسمي أنه جرى كذلك استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد، وأكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي