عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس الفلسطيني يشارك في قمة مصر للسلام الدولي غداً

السيسي - محمود عباس
السيسي - محمود عباس

أفادت وكالة رويترز،اليوم الجمعة، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر قمة مصر للسلام الدولي التي من المقرر أن تنعقد غداً، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

تحيا مصر 

مشاركة دولية في قمة السلام 

وأكد عدد من الدول المشاركة في قمة مصر الدولية للسلام المقرر عقدها في العاصمة الإدارية غداً ، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي

و تم تأكيد حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.

وتأتي هذه القمة في ظل توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ضد إسرائيل ، لترد في المقابل إسرائيل بشن عملية السيوف الحديدية على غزة وفرض حصار كامل علي القطاع واستهداف الأحياء والمناطق السكانية، وكان آخرها مذبحة مستشفى المعمداني والتي راح ضحايتها المئات أكثرهم أطفالاً، وسط إدانات دولية وعربية بهذا الهجوم الوحشي والتي تنصل منه الجيش الإسرائيلي واتهم حماس بتحمل مسؤولية هذا الهجوم. 

وبعد وقوع مذبحة المعمداني، اتفقت مصر بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية إلغاء القمة الرباعية التي كان مزمع عقدها في عمان بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في رسالة واضحة رفضاً لهذا العقاب الجماعي الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي في حق سكان غزة.

الرئيس السيسي وملك الأردن: أي محاولة للتهجير القسري لسكان غزة إلى الأردن ومصر مرفوضة

وأمس أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة 

وقال الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، على أن أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة.

وجدد الزعيمان التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.

وأكد الرئيس السيسي وملك الأردن أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها.

وجرى التأكيد على الموقف الثابت للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تابع موقع تحيا مصر علي