صاحب أغنية "اللي تعبنا سنين في هواه".. وفاة المطرب محمد رؤوف
ADVERTISEMENT
رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء المطرب محمد رؤوف، نجم التسعينات التي اشتهر بأغنية “اللي تعبنا سنين في هواه”، وذلك وفقا لما أعلنه أحد أعضاء نقابة المهن الموسيقية عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك.
تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير وفاة المطرب محمد رؤوف
وفاة المطرب محمد رؤوف
وقال عاطف إمام عضو نقابة المهن الموسيقية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: البقاء لله وحده وانا لله وانا اليه راجعون الفنان المطرب محمد رؤوف في ذمة الله ندعوا الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ولكل محبيه خالص العزاء وللأسرة الصبر والسلوان.
الكاتب الصحفي طاهر البهي ينعي محمد رؤوف بكلمات مؤثرة
وكان قد نعاه الكاتب الصحفي طاهر البهيي حيث كتب: نا لله وإنا إليه راجعون.. الصديق المطرب الفنان محمد رؤوف في ذمة الله. صدمة ما بعدها صدمة الأخ الأكبر والصديق الصدوق، لقد تكلمت معه مؤخرًا وكعادته لم يشكو، وأن كان الوهن قد غلف نبرته.. أخبرته أني استمع واشاهد إبداعه بشكل يومي، واستعيد الأيام الرائعة بصحبته فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو لي.
رفيق المشاعر وصاحب الحنجرة الذهبية
وتابع: واليوم أدعو له مخلصًا بالرحمة والمغفرة وأشهد الله أنني لم أر منه وقد سافرنا سويًا بصحبة فرقة رضا العريقة لأكون شاهدا على استقبال الأشقاء له، وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء لم أر منه إلا دماثة الخلق ووفاء نادر لأسرته ورأيت السعادة على وجهه عندما جاء نجله لتحيتنا وهو قائد الطائرة الجسور يومها قال لي أن هذا هو استثماره وجائزته بعد مشوار مرهق من العمر، الذي روى لي أجزاء طويلة من حياته ووفاءه النادر لأم إبنه رحمها الله وسط وجه مبلل بالدموع ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على اسرتهما.. وقد اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون رسائله لي صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام.. يااااه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة.. إلى جنات ونعيم يا صديقي