الهلال الأحمر: جاري إدخال دفعة وقود أخرى بواقع 150 ألف لتر سولار لقطاع غزة

قال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء، إنّ شباب الهلال الاحمر المصري بالتعاون مع كل المؤسسات مثل حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يعمل في ملحمة وطنية على أرض سيناء منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة واستقبال الفلسطينيين في المسشتفيات المصرية وإدخال الوقود.

إدخال الوقود لقطاع غزة

وأضاف زايد في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "تم إدخال دفعة وقود، وهناك دفعة ثانية من الوقود بواقع 150 ألف لتر وقبلها كان هناك 24 ألف لتر من السولار".

جهود الهلال الأحمر

وتابع: "منذ 7 أكتوبر ونحن نعمل الليل مع النهار ووصلت ساعات العمل لشبابنا أكثر من 100 ألف ساعة متواصل، حيث نستقبل الطائرات عبر مطار العريش الدولي ومن ثم، فإننا نعيد وضعها في مخازن ونعيد إرسالها إلى الجانب الفلسطيني من خلال معبر رفح البري بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني والجهات المختصة".

كارثة تجويع أهل غزة

قالت عبير عطيفة متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إنّ شاشات التلفاز في العالم تنقل جزءً من الأزمة والمعاناة الإنسانية لأهالي فلسطين في غزة، ولكن هناك كارثة تحدث وهي نقص الغذاء الشديد وعملية التجويع اليومي.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ نقص الوقود شلّ جميع أوجه الحياة في غزة بما في ذلك المخابز، حتى شاحنات النقل التي تدخل من الحدود المصرية أصبحت تواجه صعوبات كبيرة في ذلك، بسبب نقص الوقود، ومن ثم، فإن هناك فجوة غذائية كبيرة في غزة.

وتابعت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي: "قبل الأحداث الأخيرة كان هناك 450 شاحنة كل يوم لقطاع غزة للجانب التجاري منهم نحو 100 شاحنة للمواد الغذائية، ولكن في أحسن الأيام كان الدخول حوالي 100 شاحنة منها 10% للغذاء، وبالتالي، فإن معظم المخزون الذي كان موجودا في غزة انتهى ومعظم الأسر لا تجد الغاز أو الوقد من أجل الطبخ وبالتالي فإن غزة تعيش جوعا كبيرا".