عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خدامين أهالينا.. نعمة من ذوي الهمم تكشف سبب توزيع العلاج عن الناس بالمجان

نعمة من ذوي الهمم
نعمة من ذوي الهمم

قررت السيدة نعمة عمل أفضل عبادة تتقدم بها إلى الله تعالى من خلال أعمال الخير حيث لم تمنعها إعاقتها من توزيع الأدوية بالمجان على المرضى من الفقراء والمحتاجين.

تحيا مصر 

 

العلاج بالمجان 

وكشف نعمة لموقع تحيا مصر، أنها تقوم بأخذ الأدوية من الصيدلية حيث يعطيها صاحب الصيدلية ما تحتاج إليه للتوزيع دون مقابل لوجه الله، وتذهب من خلال الدراجة البخارية التي تقودها بنفسها إلى المرضى من أجل توزيع العلاج للناس في منازلهم بالمجان، ولا يقتصر توزيعها على توزيع الأدوية فقط بل إنها تقوم بتوزيع السلع الأخرى والملابس وأنه لا يشترط أن تكون الملابس جديدة بل يجلب لها الناس بعض الملابس المستعمله وتقوم بتنظيفها وكيها لتعود جديدة وتوزعها على الفقراء والمحتاجين حتى أنا وصلت إلى محافظات كثيرة منها الصعيد.


نعمة تكشف سبب توزيعها للأدوية


وأوضحت نعمة أن، السبب الذي دفعها بالقيام بتوزيع الأدوية والمستلزمات بالمجان، هو أن ابنائها كانوا مصابين بأمراض كثيرة، حيث كانت ابنتها مصابة بمرض القلب وتأخذ طوال هحياتها منذ ولادتها أدوية القلب، وفي يوم ذهبت بها لإجراء عملية جراحية تم تحديدها لها، وقبل دخولها غرفة العمليات طلب الطبيب إشاعة نهائية من أجل تحديد سعة الثقب، وعندما رأى الإشاعة أخبرها أنها لا تحتاج إلى عملية، كما أن أبناها كان لا يتحرك من مكانه ولكن شفاه الله، ومنذ ذلك الحين قررت تخصيص حياتها من أجل مساعدة المرضى والفقراء بمساعدة بعض النماس الذين يدعمونها بمدها بالأشياء مثل الأدوية والملابس وغيرها.

" src="">


نعمة تكشف طبيعة المرض الذي ولدت به


وأشارت إلى أنها كانت تعاني من مرض نادر ولدت به وهو نوع من شلل الأطفال وعندما ذهبت إلى الأطباء خيروها بين الدجلوس على كرسي متحرك أو لبس جهاز الشلل من أجل أن تتساوى إحدى قدميها بالأخرى لأنها كانت لا تصل إلى الأرض، وبالفعل اختارت جهاز الشلل، وبعدها فكرت في مساعدة الناس والمرضى من خلال توصيل الأدوية بالدراجة البخارية التي تقودها بنفسها، كما أنها تعمل عليها في نفس الوقت من خلال توصيل الطلبات إلى المنازل.
 
ولفتت نعمة أنها تعرضت للكثير من المواقف الصعبة حيث خلال تطبيقها للفكرة، حيث كان الناس في الشارع يتنمرون عليها ويقولون لها أنها تسوق دراجة وهي عاجزة، وكانت تذهب للمنزل وتبكي بسبب الكلام السيء الذي تتعرض له، ولكن زوجها كان يدعمها ويقويها كما أن الكثير ممن حولها كانوا يفعلون ذلك، إلى أن أصبحت لا تبالي بكلام الناس.

تابع موقع تحيا مصر علي