عاجل
الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ماذا تعرف عن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس؟

صور لأسرى إسرائيليين
صور لأسرى إسرائيليين

لاتزال صفقة تبادل الأسري بين إسرائيل وحماس تثير حالة من الضبابية وسط انتشار تقارير أمريكية وعبرية تتبنى وجهات نظر متباينة بشأن هذه الصفقة، ويأتي ذلك فيما يستمر الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية فى قطاع غزة لليوم الـ 44 على التوالي.

تحيا مصر

صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

وفى آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، نفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون التواصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس أو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. 

وقالت المتحدثة بأسم مجلس الامن القومي الأميركي فى تغريدة لها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) إننا:" نواصل العمل الجاد للتوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحماس".

إطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة مؤقتة

والأسبوع الماضي، كشف مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز للأنباء إن وسطاء قطريين يعملون على التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، يتضمن إطلاق سراح نحو 50 رهينة مدنيا من غزة مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

وقال المسؤول آنذاك إن:" الصفقة قيد المناقشة والتي تم تنسيقها مع الولايات المتحدة ، ستشهد أيضًا إطلاق إسرائيل سراح بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة".

وأضاف المسؤول أن:" حماس وافقت على الخطوط العريضة لهذا الاتفاق، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك وما زالت تتفاوض بشأن التفاصيل".

وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يكشف عن هويته  أن “الخطوط العامة للصفقة تدعو إلى الاتفاق المبدئي على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقال المسؤول الإسرائيلي آنذاك إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الرهائن والأسرى. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن: “ذلك يمكن أن يسمح أيضًا بتقديم المزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة ويجب أن يخفف من الأزمة الإنسانية في القطاع".

وقال المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى إن ما مجموعه 240 إلى 250 رهينة محتجزون. معظمهم مواطنون إسرائيليون، بما في ذلك بعض مزدوجي الجنسية الذين هم أيضًا مواطنون من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى. وقال المسؤول إن نحو 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" إن قرار قبول إسرائيل للصفقة يعد أمر صعباً لها، خاصة وسط ضغوط ذوى الرهائن مع إعلان حركة حما س فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية حماس. 

إسرائيل ترفض صفقة تبادل الأسرى 

وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، رفضت إسرائيل مقترحاً من "حماس" لإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين تتضمن الإفراج عن 50 من المحتجزين لدى الحركة مقابل وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من المتواجدين بالسجون الإسرائيلية، 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغت الوسطاء القطريين رفضها إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" يتم بموجبها إطلاق سراح 50 محتجزاً إسرائيلياً.

وذكرت الصحيفة، أن إسرائيل تتمسك بعدم فصل العائلات المحتجزة في الأسر، وبإطلاق سراح جميع الأطفال والأمهات، في حين عرضت "حماس" إطلاق سراح 50 محتجزاً دون تصنيف أو منح تل أبيب حرية اختيار الأسماء.

هذا، وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، إن الحكومة وافقت بالإجماع على أن وقف إطلاق النار المحدود لا يمكن أن يحدث، إلا بعد الإفراج الجماعى عن رهائنا، لأنه بعد ذلك سنواصل العمل لتحقيق أهدافنا الحربية".

تابع موقع تحيا مصر علي