عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بدء تسكين المعلمين بمسابقة 30 ألف معلم الدفعة الاولى بتعليم الجيزة

وزير التعليم- صورة
وزير التعليم- صورة أرشيفية

مسابقة 30 ألف معلم.. حيث أعلنت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة الجيزة عن بدء تسكين المعلمين بمسابقة 30 الف معلم الدفعة الأولى وذلك بالاستعلام عن أسم الإدارة التعليمية و أسم المدرسة المسكن عليها فى مسابقة 30 الف معلم الدفعة الأولى والتوجه إلى الإدارة المقبول بها يوم الاربعاء 29 نوفمبر 2023.

تحيا مصر 

مسابقة 30 ألف معلم

وفى ذات السياق فى إطار مسابقة 30 ألف معلم وجه رئيس الوزراء بإجراء مسابقة العام الثالث لسد احتياجات الوزارة في شهر يناير 2024 لعدد 30 ألف معلم مساعد، وإجراء مسابقة أخرى في شهر يونيو لاستكمال العدد الخاص بمسابقتي العامين الأول والثاني بحيث يكون العدد بنهاية عام 2024 قد أتم 90 ألف معلم طبقًا للخطة الموضوعة.

مسابقتين للمعلمين فى 2024

من جانبه، أوضح الدكتور صالح الشيخ أنه طبقًا للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم فسوف يشمل إعلان يناير الحاجة إلى عدد 11,114 معلم مساعد فصل، بالإضافة إلى عدد 18,886 معلم مساعد مادة، أما المسابقة التي سيجرى الإعلان عنها في شهر يونيو المقبل، فسوف تشمل الأعداد غير المُستوفاة من المُسابقتين الأولى والثانية والبالغ عددهم حتى تاريخه 23,232 معلم مساعد، وتضم معلم مساعد رياض أطفال ومعلم مساعد مادة.

مؤتمر الخبراء الإقليمي لتعزيز اللغة العربية

وعلى صعيد اخر.. شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، في "مؤتمر الخبراء الإقليمي لتعزيز اللغة العربية في التعليم لبناء مجتمعات أكثر شمولاً” ، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في بيروت.

وفى مستهل كلمته، أشاد الدكتور رضا حجازى بعنوان المؤتمر والذي تم اختيار موضوعه ليكون (تعزيز اللغة العربية في التعليم لبناء مجتمعات أكثر شمولا)، مؤكدا أن المؤتمر يأتى ضمن جهود منظمة اليونسكو للحفاظ على الهوية المصرية في مواجهة الثقافات الأخرى، والتأكيد على ترسيخ الانتماء.

وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أن هذا اللقاء يأتى ضمن مشروع التعاون الذي يعمل على مشاريع وفعاليات ومبادرات عديدة في إطار مستهدفاتها في تعزيز اللغة العربية، حيث أسهمت الشراكة الاستراتيجية الفاعلة بين منظمة اليونسكو ومؤسسة الأمير سلطان في دعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة، وخلق تواصل حضاري مع الآخرين، وحققت في هذا المجال نجاحات كبيرة على مستويات عدة.

وأكد الوزير أنه لا شك أن اللغة هي الهوية ووعاء الفكر ولا يستطيع الإنسان أن يفكر إلا من خلال لغته الأم، وإذا تمكن الإنسان من لغته الأم يستطيع أن يتعلم أكثر من لغة.

وقال الوزير إن قمة "تحويل التعليم" بنيويورك كشفت عن أن ٧٠٪؜ من الدول الفقيرة والمتوسطة لا يجيد أطفالها قراءة نص بسيط، مؤكدًا على استخدام الوزارة لاستراتيجيات حديثة تتمثل في الجمع بين المدخل الصوتي والطريقة الجزئية، وتدريس القواعد لتمكن الطالب من التواصل وتذوق اللغة.

وأشار الوزير إلى أن الطفل يتعلم في بيته اللغة العامية ويتعلمها في المدرسة باللغة الفصحى فيحدث لديه ازدواج للغة، مما يترتب عليه عدم حدوث ألفة للغة وعدم الإقبال على تعلمها، مؤكدا على أهمية القراءة الحرة في تعزيز اللغة لدى الطلاب.

وتابع الوزير مؤكدا أهمية تعظيم دور وسائل التكنولوجيا الحديثة كالمنصات في نشر اللغة الفصحى بين الأفراد، وتوظيفها لصالح اللغة العربية، وإتاحة منصة ديناميكية للمعلمين، كما يجب تضمين القضايا الحياتية في الكتب ونصوص القراءة لتمكين الطالب من التواصل والتعبير عن ذاته، مؤكدًا أن مناهج المرحلة الابتدائية تتضمن قائمة المهارات الحياتية وهي أحد المبادئ التي قام عليها منهج اللغة العربية، مشيرا إلى أهمية التركيز على تنمية جميع مهارات القراءة والكتابة والاستماع وفهم المقروء.

وقال الوزير إن للغة قيمة جوهريةً في حياة كل أمة، فهي الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم، فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، كما انها تُعد أحد المكونات الأساسية للانتماء الثقافي.

وتابع الوزير أن اللغة العربية تكتسب أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم؛ إلى جانب أنها الرابطة الأقوى في دعم التواصل بين أبناء الأمة العربية، والمعبرة عن وجدانهم وهويتهم وشخصيتهم، ومخزون تراثهم الفكري والعلمي والإبداعي ووعاء حضارتهم العربية الأصيلة، خاصة في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية الحالية.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تألو جهدا في سبيل النهوض باللغة العربية، والارتقاء بها، من خلال تطوير مناهج اللغة العربية في كافة المراحل التعليمية، بما يحافظ على تراثها الأصيل، ويواكب مستجدات العصر الذي نعيشه.

تابع موقع تحيا مصر علي