عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرصد الأزهر: الصهاينة يستغلون مسيرة المكابين لتحقيق أهداف خبيثة

غزة
غزة

قال الدكتور وسام حشاد، مشرف وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الاحتلال الصهيوني يستغل منصات التواصل الاجتماعى، والوسائل الرقمية، بغرس وعى مزيف لليهود، من خلال مسيرة المكابين لتحقيق  أهداف صهوينة خبيثة.

مرصد الأزهر: الصهاينة يستغلون مسيرة المكابين لتحقيق أهداف خبيثة 

وأوضح مشرف وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الهاينة يستغلون ثورة المكابين التاريخية، التى قاموا بها مجموعة من اليهود بقيادة يهوذا المكابي".

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال وافقت على الدعوة التي تقدمت بها منظمات الهيكل المزعوم بإقامة «مسيرة المكابين» بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، عشية الاحتفال بـ«عيد الحانوكا» اليهودي الخميس المقبل، في السابعة والنصف مساءً، تحت عنوان «طرد الوقف من جبل الهيكل»، التي تخطط لنزع سلطة الوقف الإسلامي الإداري على المسجد الأقصى المبارك وبسط السيادة الصهيونية الكاملة على مدينة القدس المحتلة وساحات المسجد الأقصى المبارك.

موقف الأزهر من العدوان على غزة

قال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن موقف الأزهر من أحداث غزة واضح وضوح الشمس، فما يحدث هو عدوان إرهابي صهيوني وإبادة جماعية في حق الفلسطينيين، وهناك تعمد لقتل المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، وليس هناك أي مبرر لقتل وإبادة المدنيين بالطائرات الحربية وقصف المستشفيات، والتهجير القسري مع غلق كافة المنافذ، فلا غذاء ولا ماء ولا وقود، بما يبرهن على أن ما يتم هو جريمة حرب مكتملة الأركان.

وشدد وكيل الأزهر، خلال لقائه السيدة لمياء قدور، عضو البرلمان الاتحادي الألماني، والدكتور كارستن فيلاند، مستشار أول شئون سياسات الشرق الأوسط، أن ما يقوم به الفلسطينيون من تمسكهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها وصمودهم في وجه هذا المحتل الغاشم هو حق أصيل لهم، فهو احتلال غاصب للأرض وللإنسان، ومقاومة هذا المحتل مقاومة مشروعة، مستهجنًا ازدواجية الرؤية والمعايير لبعض الحُكومات الغربية نحو حقوق الفلسطينيين، مبينًا أن موقف الأزهر ثابت من أي عدوان واستهداف للمدنيين والأبرياء، ومتسائلًا: لماذا لا يزور الساسة والمؤثرون في الرأي العام العالمي غزة؛ ليشاهدوا حجم المأساة والدمار الذي يعانيه أهلها، ولماذا لا تزوري سيدة لمياء غزة كما زرتي الأرض المحتلة!ولماذا لا تتم إدانة إساءة استخدام الحاخامات للنصوص الدينية وتحريضهم على إبادة المدنيين الأبرياء وقتل النساء والأطفال وارتكاب جرائم محرمة دوليًّا؟!.

تابع موقع تحيا مصر علي