عاجل
الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر: مصر بحاجة إلى حكومة تقودها عقلية اقتصادية وخبرات مصرفية قادرة على جذب الاستثمارات

رئيس حزب الإصلاح
رئيس حزب الإصلاح والنهضة

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي تحملت أعباء جسيمة خلال الفترة الماضية، خاصة مع تعقد المشهد الجيوسياسي، خاصة بسبب الحرب في غزة، بجانب العديد من الأزمات الاقتصادية التي أصابت العالم بأسره، مؤكدًا بأن الحكومة كانت تعمل في ظروف بالغة التعقيد وبأن ما حققته يمثل إنجازًا حقيقيًا، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي ينتظره الشعب المصري خاصة على المستوى الاقتصادي. 

مصر بحاجة إلى حكومة تقودها عقلية اقتصادية وخبرات مصرفية قادرة على جذب الاستثمارات

وأضاف عبد العزيز، بأن الحديث عن رحيل الحكومة أو بقائها ليس هو الأهم، بقدر الحديث عن معايير ذلك القرار، مؤكدًا بأن ما تحتاجه مصر على الحقيقة في المرحلة القادمة هي حكومة تقودها "عقلية اقتصادية" و"خبرات مصرفية" قادرة على جذب الاستثمارات وطمأنة المستثمرين وتعزيز بيئة رواد الأعمال.

رئيس الإصلاح والنهضة يدعو إلى ضرورة وجود وزير استثمار لديه القدرة على مخاطبة المستثمرين في الداخل والخارج

وأشار رئيس الإصلاح والنهضة في تصريح خاص لـ تحيا مصر،  بأن ذلك يصعب تحقيقه من خلال "هيئة استثمار" وأن "المجلس الأعلى للاستثمار" هو جهة "حوكمة واستراتيجيات" وليس "صانع للسياسات ومنفذًا لها"، داعيًا إلى ضرورة وجود وزير استثمار لديه القدرة على مخاطبة المستثمرين في الداخل والخارج تدعمه مجموعة اقتصادية قادرة على التواصل مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، لإعادة ثقة المستثمرين ورفع معدلات الثقة في الاقتصاد المصري. 

وأوضح عبد العزيز بأن إعادة انتخاب الرئيس السيسي من خلال انتخابات شهدت كثافة في المشاركة يدفع في اتجاه استقرار الأوضاع السياسية بما يساهم في عجلة الاقتصاد قدمًا وكذلك تهيئة الأجواء لإعادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر.

 الجمهورية الجديدة هي جمهورية مؤسسية

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن توافر القدرة على صياغة استراتيجيات فعالة وصنع سياسات تترجم تلك الاستراتيجيات وكذلك القدرة على تحويل ذلك إلى خطط تنفيذية بمؤشرات أداء واضحة هي أهم معايير اختيار الحكومة القادمة وتشكيلها، بغض النظر عن أسماء من يتولى الحقائب الوزارية المختلفة، لأن الجمهورية الجديدة هي جمهورية مؤسسية، والسنوات العشر الماضية علمتنا بأن الأهم ليس الشخوص ولكن السياسات الفاعلة والقدرة على التنفيذ وإيجاد الحلول الفعالة.

تابع موقع تحيا مصر علي