بعد اغتيال موسوي.. انفجار قرب السفارة الإسرائيلية فى الهند

أفادت  صحيفة  Jerusalem Post العبرية، اليوم الثلاثاء، بوقوع انفجارا بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي بالهند، دون أن يكون هناك إصابات نتيجة الانفجار.

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية فى الهند

وذكرت وسائل إعلام هندية، في تصريحات رصدها تحيا مصر أن شرطة نيودلهي تحقق في ملابسات الحادث. وتجري التحقيقات في الانفجارات بالتعاون الكامل مع قوات الأمن الإسرائيلية.

فيما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بوقوع انفجار قرب سفارتها في نيودلهي وتقول إنه لم يؤد إلى إصابات، لافتا إلى أن السلطات الهندية تحقق في ظروف الانفجار بتعاون كامل مع الأجهزة الأمنية في نيودلهي

اغتيال رضا موسوي .. وإيران تتوعد بالانتقام من إسرائيل

يأتي هذا الحادث بعد يوم من اغتيال رضى موسوي وهو مستشار بارز فى الحرس الثوري الإيراني، وقتل أمس خلال غارة إسرائيلية بالعاصمة السورية دمشق، وعقب هذا الحادث توعدت إيران على لسان قادتها السياسية والأمنية بالرد (القاسي) على إسرائيل واختيار (الوقت والمكان) المناسب لتنفيذ ذلك الرد. 

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن موسوي كان "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا". فيما أشارت وكالة إرنا الإيرانية إلى أن موسوي كان المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

انقطاع الاتصالات والإنترنت عن خان يونس جنوبي غزة

نصف مليون شخص بلا طعام.. الخارجية الفلسطينية تحذر من مجاعة تهدد سكان غزة

أقدم مستشاري الحرس الثوري بسوريا

يعتبر رضى موسوي من أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني، فيما تقول المصادر إنه عاش على مدار 30 عاما في سوريا ومقربا من عدة قيادات إيرانية.

ويقيم بسوريا منذ عدة سنوات، ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس.

وبحسب تقارير إعلامية، فيقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي.

ورضي موسوي أهم قائد عسكري إيراني في فيلق القدس يقتل خارج الأراضي الإيرانية بعد مقتل قاسم سليماني في يناير 2020.

وموسوي كان مشاركا في جميع مراحل الحرب السورية التي شارك فيها الحرس الثوري الإيراني بجانب قوات الحكومة السورية، ومن أبرز المعارك التي شارك فيها معارك: البادية ومحيط دمشق، كما كان من المشاركين بجانب القوات الحكومية السورية في صد هجوم غرب حلب.