عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبرزها الإفراج عن الأسرى.. ماذا دار في مكالمة الرئيس الأمريكي وأمير قطر؟

بايدن - أمير قطر
بايدن - أمير قطر

تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استعرض خلال هذه المكالمة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن والأسرى ووقف دائم لإطلاق النار إلى جانب زيادة فى حجم المساعدات الإنسانية التى يتم إدخالها إلى قطاع غزة المحاصر.

وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن

وبحسب بيان صادر عن الدوحة، ورصده موقع  تحيا مصر :"ناقش الزعيمان جهود الوساطة المشتركة لتهدئة الوضع والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".

فيما جاء في بيان البيت الأبيض للمكالمة أن:" الزعيمان تحدثا عن الجهود العاجلة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين".

وأضاف البيت الأبيض إن:" الجانبين ناقشا أيضا الجهود المستمرة لتسهيل التدفق المتزايد والمستدام للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".

وأمس، التقى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في واشنطن، حيث ناقش الاثنان "الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب" بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس. 

خطة مصرية لإنهاء حرب غزة

ولعبت قطر دورا رئيسيا في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة، والتي أدت إلى هدنة مؤقتة لمدة أسبوع في الشهر الماضي تم خلالها إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة مقابل وقف القتال وإطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين. وكانت المحادثات غير المباشرة جارية في الأيام الأخيرة للتوصل إلى هدنة متجددة والسماح بالإفراج عن ما يقرب من 130 رهينة ما زالوا في غزة.

وبحسب ما نشر من تقارير تناولتها عدد من الصحف العربية والعالمية، فستشهد المرحلة الأولى من  الخطة المصرية ، التي تدعمها قطر، وقف القتال لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 120 سجينًا فلسطينيًا خلال هذا الوقت، سيتوقف القتال وستدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ترميم البيت الفلسطيني.. محادثة وطنية فلسطينية

وستشهد المرحلة الثانية إجراء "محادثة وطنية فلسطينية" برعاية مصر تهدف إلى إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية و تشكيل حكومة تكنوقراط في الضفة الغربية وقطاع غزة. و إعادة إعمار القطاع وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية.

وتشمل المرحلة الثالثة وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، بما في ذلك الجنود، مقابل عدد محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطة بحماس والجهاد الإسلامي. ومن المقرر أن تسحب إسرائيل قواتها من مدن قطاع غزة وتسمح لسكان غزة النازحين من شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم.

وقد كرر المسؤولون الإسرائيليون بشكل شبه يومي أنهم لا يعتزمون وقف القتال في غزة حتى القضاء على حماس ونزع السلاح من قطاع غزة، لكن تقارير وسائل الإعلام العبرية أشارت إلى أن الاقتراح المصري كان من المقرر أن يناقشه مجلس الوزراء الحربي.

وبحسب صحيفة  The Times of Israel  فهناك  129 رهينة ما زالوا في غزة – بما في ذلك 22 جثة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر.

تابع موقع تحيا مصر علي