عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصدر لـ تحيا مصر: حمدين صباحي يفجر خلافات جديدة بسبب محاولات فرض سيطرته على الحركة المدنية

حمدين صباحي
حمدين صباحي

أكدت مصادر تحدثت لموقع تحيا مصر، أن حمدين صباحي يسعى لفرض السيطرة على قرارات الحركة المدنية ومواقفها، من خلال محاولات لإصدار لائحة جديدة للحركة.

حمدين صباحي يحاول فرض سيطرته على الحركة المدنية

المصدر أكد أن اللائحة الجديدة التي يسعى حمدين صباحي لفرضها على أعضاء الحركة، جاءت بهدف رئيسي يسعى إليه حمدين والتيار اليساري، وهو المتعلق بآلية التصويت على القرارات الحاسمة التي تتخذها الحركة المدنية الديمقراطية.

وذكر المصدر أن حمدين صباحي يريد أن يكون التصويت في الحركة المدنية بالأغلبية وليس بالتوافق، في رغبة واضحة منه ومعه تيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والتيار اليساري لفرض سيطرتهم على القرارات التي تصدر عنها.

لكن هذا التوجه قوبل برفض عدد من الأحزاب داخل الحركة المدنية، التي رفضت بشكل مطلق هذا المقترح الذي يتم دراسته حاليًا بدعم من حمدين صباحي، حيث أكدت تلك الأحزاب أن هذا ينسف بمبدأ التوافق الذي بنيت عليه الحركة في الأساس.

وكشف المصدر عن أنه تم تشكيل لجنة من داخل الحركة المدنية لدراسة اللائحة الجديدة، مكونة من مجدي عبد الحميد، القيادي بالحركة، ومحمد النمر رئيس حزب العربي الناصري، وبدعم من حمدين صباحي.

خلافات داخل الحركة المدنية بسبب حمدين صباحي

وأشار المصدر إلى أن الخلاف داخل الحرجة المدنية الديمقراطية لا يزال متجذرًا، بسبب تجميد حزبين نشاطهما في الحركة، وهما الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة فريد زهران، وحزب العدل، برئاسة النائب عبد المنعم إمام.

وقد جاء تجميد الحزبين لنشاطهما داخل الحركة المدنية الديمقراطية، بسبب موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية التي رفضت الوقوف بجانب أحد قياداتها البارزين والمؤسسين بعد ترشحه على منصب رئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر أن حزب الدستور هو الآخر لا يحضر اجتماعات الحركة، وهو ما ينم عن مزيد من الخلاف داخل الحركة المدنية الديمقراطية.

انشقاق داخل الحركة المدنية

وكانت الحركة المدنية قد دخلت في صراع بين أحزابها وقياداتها بسبب الانتخابات الرئاسية، بعدما ذهبت كل طائفة داخل الحركة لدعم مرشح بعينه، قبل أن ينجح فريد زهران في الوصول للقائمة النهائية للمرشحين، إلا أنه لم يجد دعمًا من أعضاء الحركة باستثاء حزبي العدل ولإصلاح والتنمية.

ومنذ ذلك الحين، تعاني الحركة المدنية من شقاق كبير بداخلها وصدع لم تنجح حتى الآن في مداواته.

تابع موقع تحيا مصر علي