عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نائب التنسيقية «عمرو عزت»: المدارس التكنولوجية التطبيقية مقبرة الطلاب المتفوقين

 النائب عمرو عزت
النائب عمرو عزت حجاج

هاجم النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المدارس التكنولوجية التطبيقية واصفًا إياها بـ"مقبرة للطلاب المتفوقين"، جاء ذلك خلال مناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم بشأن سياسية الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية وبصفة خاصة التوسع في إنشائها ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن المتمركز منها في نطاق القاهرة الكبرى وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي. 

النائب عمرو عزت حجاج يتساءل ما هو الفرق بين المدارس الفنية العادية والتكنولوجية التطبيقية؟

ووجه حجاج تساؤلات للحكومة يستعرضها موقع تحيا مصر، قال فيها: ما هو الفرق بين المدارس الفنية العادية والتكنولوجية التطبيقية؟ فكلامها لا يستطيع الالتحاق بالكليات إلا بعد إتمام معادلة نسبة النجاح فيها لا يتجاوز 1%! والسؤال الثاني: أين مناهج الجدارات التي تحدث عنها المسئولين بوزارة التعليم الفني في كافة وسائل الإعلام، بضرورة إخطار وزارة التعليم العالي بها لاعتمادها؟.

النائب جميل حليم: التعليم المدخل الأهم في إنجاح وديمومة أي استراتيجية وطنية تنموية

فيما أكد النائب جميل حليم، أن التعليم يعد هو المدخل الأهم في إنجاح وديمومة أي استراتيجية وطنية تنموية، الخاصة في المجالات الصناعية الخدمية، فضلا عن مجالات المستقبل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية وقد بدأت الدولة منذ عام ٢٠١٨ بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق مشروع لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهي نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وفيه تعتمد الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل وإكساب الطلاب المهارات العملية الحياتية أثناء سنوات الدراسة.

وأشار إلى أن وصل عدد هذه المدارس التي بدأت فيها الدراسة بالفعل حتى العام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢٢ (۲۸) مدرسة وفقا لما هو منشور على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتشتمل على تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع قطاعات صناعية شتى، ولكن هذا العدد قليل، ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة ٢٠٣٠ في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن خاصة وأن هناك الكثير من القطاعات - كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية.

تابع موقع تحيا مصر علي