عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كنت عايشة معاه في الحرام

الحاجة عظيمة: اكتشفت بعد وفاة زوجي أنه مطلقني من 39 سنة.. فيديو

الحاجة عظيمة
الحاجة عظيمة

الحاجة عظيمة بدأت حديثها "كنت عايشة معاه فى الحرام ٣٩ سنة وانا معرفش .. ذنبى فى رقبتك منك لله "، هذا هو حالها بعد ان اكتشفت أن بعد وفاة زوجها أنه طلقها منذ عشرات السنين، بعد ان تحملت عشرته الصعبة المليئة بالاهانه والضرب والمذلة وتخلت عن غريزتها فى الانجاب وعملت بمقولة " ضل راجل " ولا تعلم ان القدر يخبىء لها وجهه القبيح. 

انهيار الحاجة عظيمة بعد اكتشافها فعل زوجها الراحل

الزوجة السبعينية وهى مقيمة بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، تعيش قصة مأساوية، تحمل فى طياتها الكثير من الغدر والوجعية ولم تستطيع ان تطالب بحقها منه، وتعيش منهارة تبكى على حالها بعد ان اكتشفت فى الاوراق الرسمية انها مطلقة من زوجها وهو موظف منذ عام ١٩٧٦ طلقة بائنة صغرى، وليس لديها اى حقوق فى معاشه. 

الحاجة عظيمة

وكشفت الزوجة الضحية تفاصيل قصتها فى بث مباشر عبر " موقع تحيا مصر ", حيث قالت وهى تمسك بصورته والدموع تملئ وجهها وتكتسى السواد " منك لله عملت فيا كدا ليه انا استحملتك كتير واستحملت انك مش بتخلف وفى الاخر تعيش معايا ٣٩ سنة فى الحرام ",  مشيرة ان قصتها بدات عندما توفى زوجها ويدعى " على على مصطفى هيكل " بعد صراع مع المرض فى سن ٨٢ سنة، وذهبت لاستكمال الاجراءات الخاصة بالوفاة والمعاش فقال لها الموظف المسئول انه مطلقة منذ ٣٩ سنة وان كل البيانات والاوراق تؤكد ذلك، حينها انهارت من هول الصدمة وكادت ان تفقد وعيها وظلت تبكى وتدعى عليه، واستخرجت صورة من قيد الطلاق، وصورة من شهادة الوفاة المدون فيها انه مطلق. 

" src="">

الحاجة عظيمة: فكرت انها غلطة موظف

واستكملت الحاجة عظيمة حديثها : " مكنش مصدقة فى الاول وفكرت ان فى غلطة عند الموظف لحد ما طلعت شهادة الوفاة مكتوب فيها انه مطلق وصورة من قيد الطلاق ومكتوب انه طلقنى سنة ١٩٧٦، لافتة انها بعد عام من زوجها، ذهبت مع زوجها للمأذون لكى يطلقها لانه كان يواجه مشكلة ومتهم فى قضية، وبعد ذلك اكد لها انه اعادها لعصمته مرة اخرى، دون توثيق عند المأذون، مشيرة انها سيدة بسيطة وغير متعلمة قائلة " انا مش بفهم فى الحاجات دى وصدقته ورجعت له وعاشرته بما يرضى الله على اساس انه رجعنى ومكتوب فى البطاقة بتاعى متزوجة ".

" قبل ما يموت قالى سامحينى ", بهذه الكلمات اوضحت الحاجة عظيمة أنها تحملت الاهانة والضرب وايام المرض، وكان يعاشرها طوال هذه السنوات معاشرة الازواج، فى منزلها وقبل وفاته كانت ترعاه وتقوم بخدمته حتى انه قال لها " سامحينى يا عظيمة على كل اللى عملته فيكى" ولم تفهم معنى كلامه حينها، لافتة " لو كنت اعرف كنت طردته من بيتى.. هو مقاليش عشان يفضل قاعد معايا فى الشقة.. مش مسمحاه وخصيمته ليوم الدين ودلوقت بعد العذاب وخدمة السنين مليش اى حق فى معاشه ومليش دخل تانى.. عاوزة حل لمشكلتى "..

تابع موقع تحيا مصر علي