عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نائب التنسيقية «عمرو درويش» يوضح أدلة تُثبت كذب الإدعاءات الباطلة لفريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل

النائب عمرو درويش
النائب عمرو درويش

استنكر النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية والتي أقحمت بإسم بمصر، في محاولة منها لنفي الإتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لها عبر منع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني. 

نائب التنسيقية: ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل تعكس حجم الفشل الذي تعاني منه دولة الاحتلال

أكد النائب عمرو درويش في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل تعكس حجم الفشل الذي تعاني منه دولة الاحتلال وخسارتها في الحرب على الشعب الفلسطيني وتؤكد انتصار المقاومة أمام آلة الحرب المدمرة المدعومة من قوى عظمى. 

النائب عمرو درويش يوضح الأدلة التي تُثبت كذب الإدعاءات الباطلة لفريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل 

أكد نائب التنسيقية، أن هناك العديد من الأدلة التي تثبت كذب هذه الادعاءات، والتي من ضمنها: إعلان قادة دولة الاحتلال في جميع مراحل الحرب بأنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

واستكمل: "إعلان مصر على أن الجزء الخاضع للسيادة المصرية من المعبر  مفتوح على الدوام لإيصال كافة المساعدات للأشقاء الفلسطينين بينما يتم غلق المعبر من الجانب الآخر  والذي تسيطر عليه دولة الاحتلال وهو ما ظهر فعليًا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي المحتلة، حيث يتم تفتيشها من جانب جيش الاحتلال قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع".

وتابع درويش: زار معبر رفح من الجانب المصري العديد من كبار مسئولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة في حين لم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرًا لمنع جيش الاحتلال لهم، أو خوفًا على حياتهم بسبب القصف الوحشي المستمر على القطاع.

النائب عمرو درويش: إسرائيل هي من تعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة 

وأضاف: المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافًا فيها، فقد شهدت تعنتًا شديدًا من جانب الاحتلال في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريًا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها، والكثير من الشواهد التي تثبت كذب الادعاءات. 

تابع موقع تحيا مصر علي