عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

فلسطين: على العالم أن يفرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان ولرفضها للسلام

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه العالم إلى فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها فى العدوان ورفضها للسلام، لافتا إلى أن الإجماع الدولى على الدولتين يجب أن يتم ترجمته على أرض الواقع وبأن يكون هناك دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

اشتيه: على العالم أن يفرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان ولرفضها للسلام

وقال اشتيه فى مستهل كلمة له فى اجتماع مجلس الوزراء أن:" الإجماع الدولي على حل الدولتين يجب أن يترجم إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال، وعلى العالم أن يبدأ بالتفكير بفرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستيطان والاحتلال ولرفضها للسلام".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني:" بخصوص موضوع اموال المقاصة التي تقتطعها اسرائيل بشكل غير قانوني، والتي وافقت على تحويلها إلى النرويج الصديقة لكن باشتراط عدم تحويلها لنا، نقدر الجهد الدولي وننتظر حتى تتضح الملامح النهائية للصيغة المقدمة مع ترحيبنا الاولي بها".

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه

وأكد اشتيه أنه:" مهما كانت نتيجة المشاورات حول الموضوع، فانه لن يكون هناك أي حل على حساب التزامنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذين هم أحوج ما يكون لهذه المساعدة من أي وقت مضى"، لافتا إلى إن:" الذي يحكم قرارنا هو المصلحة الوطنية أساساً، وتعزيز صمود أهلنا على أرضنا، وأن هذه الأموال جميعها من حقنا وهي لنا".

خطة أوروبية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

ومع استمرار الحرب فى  قطاع غزة لليوم الـ 108 على التوالي يجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس ونظيره الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الاثنين، مع نظرائهم فى الاتحاد الأوروبي  فى بروكسل، كما سيشارك فى هذا الاجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويركز الاجتماع على حرب غزة، وقبل هذا الاجتماع أرسل السلك الدبلوماسي ورقة مناقشة إلى الدول الاعضاء تقترح خريطة طريق للسلام فى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. وفى هذا التقرير يرصد موقع تحيا مصر بنود خارطة السلام الأوروبية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتحدد الوثيقة، التي لم يتم الإعلان عنها بعد ومن المقرر أن يناقشها وزراء خارجية الكتلة خلال اجتماع يوم الاثنين، سلسلة من الخطوات الإجرائية التي يعتقد بوريل أنها يمكن أن تحقق السلام في قطاع غزة في نهاية المطاف، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة.

مؤتمر السلام التحضيري

محورها هو "مؤتمر السلام التحضيري" الذي يضم "الجهات الفاعلة الرئيسية" مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. وسيكون المشاركون على اتصال دائم مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يشار إليهم باسم "أطراف النزاع"، ولكن لن يضطر الطرفان في البداية إلى "الجلوس مع بعضهما البعض".

وسيتم تمثيل قطاع غزة والضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بدلا من حماس، التي تحكم القطاع منذ استيلائه عام 2007 والمصنف كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، سيتم تقديمها إلى "أطراف النزاع" واستخدامها كأساس رئيسي للمفاوضات النهائية.

تابع موقع تحيا مصر علي