عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عبدالمنعم سعيد بمناقشات دراسة الألعاب الإلكترونية:« كنا نهتم بشركات البترول في الماضي والآن علينا الاهتمام بشركات التكنولوجيا»

النائب عبدالمنعم
النائب عبدالمنعم سعيد

قال النائب عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن التقرير الذي يناقشه المجلس حول الألعاب الإلكترونية جاء متأخرا كثيرا، فمانتحدث عنه اليوم تعرض للظلم مرتين، مرة لأننا لانعرف أن هذا المجال بدأ في العام 1971 أي بيننا وبينهم نصف قرن، ومرة لأننا نتعامل معه على أنه يسبب الإدمان فقط وننظر للجوانب السلبية فيه فقط.

النائب عبدالمنعم سعيد: كنا نهتم بشركات البترول في الماضي والآن علينا الاهتمام بشركات التكنولوجيا

وأضاف سعيد خلال كلمته التي رصدها موقع تحيا مصر بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم، إن النقطة الحقيقية متعلقة بالعالم الرقمي، لأنه قبل أن ندخل عصر الذكاء الصناعي علينا التعرف على كبرى الشركات العاملة في هذا المجال، وفي السابق كنا نهتم بشركات البترول وتوليد الثروة الطبيعية، ويجب اليوم أن نتعرف على شركات التكنولوجيا لأنها تنتج ثروات أكثر كفاءة وسرعة وقدرة على التوصل إلى الأسواق في العالم. 

النائب عبدالمنعم سعيد: الألعاب الألكرتونية أحد الروافد الهامة المتعلقة بالعصر الحالي والمستقبل أيضا

واختتم سعيد، بأن مجلس الشيوخ يناقش هذا الأمر، ونحتاج إلى ماهو أكثر من ذلك لأن الألعاب الألكرتونية أحد الروافد الهامة المتعلقة بالعصر الحالي والمستقبل أيضا.

الشيوخ يناقش اليوم دراسة النائب حسانين توفيق لإنشاء هيئة عليا للألعاب الإلكترونية

وأكد النائب حسانين توفيق، أثناء عرض دراسته بأن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم كما أنها صناعة هامة جدًا دافعة للنمو، حيث تبلغ عائداتها عالميا نحو 177 مليار دولار وقد تنامت بشكل كبير جدا فى فترة الكورونا، ومتوقع أن تصل هذه العائدات إلى نحو 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو ما يعنى ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة الضخمة.

وهذه الصناعة الكاملة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها كما إن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولًا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليَّا وإقليميًّا وعالميًّا كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة، في ظل الرغبة - الرئاسية - الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.

تابع موقع تحيا مصر علي