عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تطور خطير| كوريا الشمالية تعلن عن نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية

صواريخ باليستية
صواريخ باليستية

كشفت كوريا الشمالية فجر اليوم الاثنين عن أن بيونج يانج نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن أكاديمية علوم الدفاع نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.

وأضافت أن أكاديمية علوم الدفاع أجرت اختبار تحكم باليستي لإطلاق قذائف من قاذفة صواريخ متعددة من عيار 240 ملم يمكن التحكم بها في 11 فبراير لتقييم دقتها وإثبات مزاياها.

وأفادت الوكالة الرسمية بأن نظام جديد للتحكم سيحدث تغييرا نوعيا في قوة الجيش.

وفي الثاني من فبراير قالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ مجنحة في البحر.

وأشارت الهيئة إلى أن كيم جونج أون طالب جيشه بتكثيف استعداداته للحرب، وتركيز بلاده على تعزيز قواتها البحرية، وذلك أثناء تفقده لبناء سفن حربية جديدة في حوض لبناء السفن، واصفا مثل هذه المشاريع بـ"الحاسمة" لاستعدادات البلاد للحرب.

وشدد كيم في الأشهر الماضية على المضي قدما في أهدافه المتمثلة في بناء قوة بحرية مسلحة نوويا لمواجهة ما يسميه بتهديدات خارجية متزايدة تشكلها واشنطن وسيئول وطوكيو.

إلغاء الاتفاقيات مع كوريا الجنوبية

ألغت كوريا الشمالية جميع اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية، وذلك في ظل تفاقم التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه تم اتخاذ القرار بشأن إلغاء قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، وقانون المنطقة الخاصة للرحلات الدولية في جبل كومغانغ السياحي، واللوائح الخاصة بتنفيذه، والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين، في اجتماع عام للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى (البرلمان).

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر على قرار كوريا الشمالية بتفكيك الوكالات التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، مثل اللجنة الوطنية لإعادة التوحيد السلمي، وهي وكالة مسؤولة عن التعاون الاقتصادي الوطني، ووكالة أخرى مسؤولة عن مشروع رحلات جبل كومغانغ.

ويعتبر قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، الذي تم اعتماده في عام 2005، إطارا أوليا لمثل هذا التعاون، في حين أن قانون المنطقة الخاصة بجبل كومغانغ، الذي تم اعتماده في عام 2011، يحمل تفاصيل حول الاستثمارات في المنطقة من قبل الجنوب والكيانات الأجنبية.

ومؤخرا زادت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد استمرار الشمال بالتجارب الصاروخية، والتي تعدها سول استفزازات مباشرة ترد عليها بالمناورات المشتركة مع حليفتيها الولايات المتحدة واليابان من خلال المناورات المشتركة، برا وبحرا وجوا.

تابع موقع تحيا مصر علي