عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

السفير أيمن مشرفة يكشف الأهداف السياسية والاقتصادية لزيارة أردوغان إلى مصر

السيسي و أردوغان
السيسي و أردوغان

كشف السفير أيمن مشرفة عن الأهداف السياسية والاقتصادية لزيارة أردوغان إلى مصر والتي تأتي في وقت مفصلي في ظل ما يحدث من توترات اقتصادية وسياسية في الإقليم.

السفير أيمن مشرفة: زيارة أردوغان لمصر تأتي في وقت مفصلي

وعلق مساعد وزير الخارجية الأسبق للعلاقات المصرية التركية السفير أيمن مشرفة ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث، على زيارة أردوغان إلى مصر والأهداف السياسية والاقتصادية لزيارة أردوغان إلى مصر، معتبرا أن زيارة أردوغان إلى مصر تاتي في وقت مفصلي بعد 11 سنة من الانقطاع قبل ان تشهد العلاقات في العامين الماضيين تطورات في العلاقات المصرية التركية مثل عودة العلاقات مع مصر، من خلال تبادل السفراء بالاضافه الى اللقاءات المتكررة بين وزيري الخارجية المصري والتركي ورؤساء الأجهزة الامنية بين البلدين باعتبار ان هناك ملفات كثيرة شديدة الاهمية تخص الأمن القومي المصري والأمن القومي التركي مثل تطورات الأوضاع في ليبيا وتطرات الاوضاع في سوريا والعراق مرورا بدولة اليمن واخيرا قطاع غزة.

السفير أيمن مشرفة تعليقا على زيارة أردوغان: هناك تطابق في وجهات النظر بين تركيا ومصر 

اشار السفير أيمن مشرفة، الى ان مصر هي أكبر متأثر من الاحداث في غزه في المقام الاول ولكن هناك تطابق في وجهات النظر بين تركيا ومصر لضروره وقف القتال وضروره وجود ممر انساني لايصال المساعده الانسانيه للشعب الفلسطيني وشكب ومنع اي اتجاه للتهجير القصري بما فيه تصفيه القضيه الفلسطينيه هو هناك تطابق بين وجهتين النظر في اغلب القضايا الاقليميه مستدركا انه لا يوجد تطابق في وجهات النظر بين اي حليف بين 100% ولكن هناك حسابات مختلفه لكل دوله ولكن محور القاهره انقره الرياض مهم جدا في هذه الفتره في معالجه القضايا الاقليميه بالتزامن مع احدث غزة.

السفير أيمن مشرفة: الموقف التركي مختلف عن الإيراني

واكد على ان تدخل دول اجنبيه في المنطقه ليس لها علاقه بما يجري لا يجلب سوى الوبال لهذه المنطقه ومزيد من التعقيدات السياسيه والانسانية، مشيرا إلى أنه يبدو ان الموقف التركي مختلف عن الموقف الايراني قليلا مشيرا الى ان مصر نجحت خلال سنوات القطيعه بفصل المجال السياسي عن المجال التجاري حيث كان هناك تبادل تجاري وصلى 7 مليار جنيه ووصل الى 15 مليار وكانت السياحه لازلت مستمره بالاضافه الى ان الاستثمارات التركيه وصلت الى نسبه 3% مشيرا الى ان العلاقات التركيه مع الدول العربيه لابد ان لا تقوم على احترام وجهات النظر وعدم التدخل في الشؤون الداخليه و هو كان المبدا المصري دائما في صيغه الاخبار مع دول الجوار مؤكدا على ان تركيا دوله مهمه اقليميه لا يمكن تجاهلها ترتبط بحدود بحريه و بريه مع دول عربيه كثيره وتؤثر وتتاثر بهم مثل الحدود مع العراق وتركيا والعراق وسوريا وبعض الحدود البحريه التي لم ترخص بها حيث ان العلاقات مع تركيا يمكن ان يمثل قيمه مضافه للطرفين وفعل نفس الوقت صنع قرار التركي في انقره ايقا ان قيم علاقه تركيه عربيه متوازنه.

تابع موقع تحيا مصر علي