عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

علاء عبد النبي يحذر من الشائعات ويؤكد دعمه للموقف المصرى الرافض لتهجير الفلسطينيين

 المهندس علاء عبد
المهندس علاء عبد النبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية

حذر المهندس علاء عبد النبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية،  من انتشار الشائعات حول موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا من ملف التهجير القسري للفلسطينيين فى سيناء، محذرا من تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة .

علاء عبد النبي يحذر من انتشار الشائعات حول موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا من ملف التهجير القسري للفلسطينيين

واكد عبد النبي فى تصريح له يرصده تحيا مصر، أن الدولة المصرية لن تقبل نازحين، ولن تفتح الحدود، وأن موقفها واضح وحدد منذ البداية برفض تصفية القضية الفلسطينية. 

وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن الدولة المصرية تقوم بإجراءتها وفق ما يقتضيه الأمن القومي المصرى، دعما للقضية الفلسطينية و حفاظا على أمن الدولة المصرية. 

واتفق  عبد النبى مع تصريح  ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً – يروج له البعض تزويرا – بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.

كما اشار ايضا  إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

الإصلاح والتنمية يهاجم بيان الحركة المدنية: لم نوقع عليه..وندعم موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية

وفي وقت سابق، هاجم المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بيان الحركة المدنية بشأن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بيان ليس له أي معنى وما يكن يصح أن يصدر في وقت يجب على الجميع أن يتكاتف ويتحد خلف الدولة، وذلك لمواجهة تحديات الأمن القومي.

وأضاف "عبد النبي"، في تصريحات خاصة، بيان  الحركة المدنية الديمقراطية، لا يعبر عن جميع أحزاب الحركة، التي لم توقع كلها على البيان الصادر مساء أمس، لافتا إلى أن حزب الإصلاح والتنمية وهو أحد الأحزاب البارزة بالحركة موقفها واضح وهو دعم الدولة المصرية تجاه ما يحدث حاليا من مخططات تستهدف الأمن القومي، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين، والذي يدعمه مخطط اجتياح رفح بريا.

وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن كل حزب له الحرية في التعبير عن توجهاته، لكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري، جميعنا يصطف خلف القيادة السياسية دعما لسيادة الدولة.

تابع موقع تحيا مصر علي