عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الدفاع الكوري الجنوبي ووزير البحرية الأمريكية يناقشان الوضع في شبه الجزيرة الكورية

شبه الجزيرة الكورية
شبه الجزيرة الكورية

التقى شين وون-سيك وزير الدفاع الكوري الجنوبي، اليوم، كارلوس ديل تورو وزير البحرية الأمريكية، الذي يزور سول حاليا.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، والتنسيق الثنائي بشأن كوريا الشمالية والتعاون في مجال صناعة الدفاع.

وأكد شين، خلال اللقاء، على أهمية الحفاظ على تعزيز الموقف الدفاعي المشترك القوي مع الولايات المتحدة لردع الاستفزازات الكورية الشمالية.

بدوره، قال الوزير الأمريكي إن التحالف الثنائي بين واشنطن وسول "هو ركيزة للأمن الإقليمي".

كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الشرقي لشقيقتها الجنوبية

كشف الجيش الكوري الجنوبي عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ كروز باتجاه البحر الشرقي صباح اليوم الأربعاء.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنها رصدت إطلاق الصواريخ في حوالي الساعة التاسعة صباحا نحو المياه شمال شرق مدينة وونسان على الساحل الشرقي، دون أن تحدد عدد الصواريخ.

وقالت الهيئة في رسالة نصية للصحفيين: "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يقوم جيشنا بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، برصد أي علامات على استفزازات إضافية من كوريا الشمالية".

وتعد هذه هي المرة الخامسة التي يطلق فيها الشمال صواريخ كروز هذا العام.

ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، وذلك خلافا للصواريخ الباليستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت كوريا الشمالية أنها نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن أكاديمية علوم الدفاع نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.

وأضافت أن أكاديمية علوم الدفاع أجرت اختبار تحكم باليستي لإطلاق قذائف من قاذفة صواريخ متعددة من عيار 240 ملم يمكن التحكم بها في 11 فبراير لتقييم دقتها وإثبات مزاياها.

وأفادت الوكالة الرسمية بأن نظام جديد للتحكم سيحدث تغييرا نوعيا في قوة الجيش.

وفي الثاني من فبراير قالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ مجنحة في البحر.

وأشارت الهيئة إلى أن كيم جونج أون طالب جيشه بتكثيف استعداداته للحرب، وتركيز بلاده على تعزيز قواتها البحرية، وذلك أثناء تفقده لبناء سفن حربية جديدة في حوض لبناء السفن، واصفا مثل هذه المشاريع بـ"الحاسمة" لاستعدادات البلاد للحرب.

وشدد كيم في الأشهر الماضية على المضي قدما في أهدافه المتمثلة في بناء قوة بحرية مسلحة نوويا لمواجهة ما يسميه بتهديدات خارجية متزايدة تشكلها واشنطن وسيئول وطوكيو.

إلغاء الاتفاقيات مع كوريا الجنوبية

ألغت كوريا الشمالية جميع اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية، وذلك في ظل تفاقم التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه تم اتخاذ القرار بشأن إلغاء قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، وقانون المنطقة الخاصة للرحلات الدولية في جبل كومغانغ السياحي، واللوائح الخاصة بتنفيذه، والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين، في اجتماع عام للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى (البرلمان).

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر على قرار كوريا الشمالية بتفكيك الوكالات التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، مثل اللجنة الوطنية لإعادة التوحيد السلمي، وهي وكالة مسؤولة عن التعاون الاقتصادي الوطني، ووكالة أخرى مسؤولة عن مشروع رحلات جبل كومغانغ.

ويعتبر قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، الذي تم اعتماده في عام 2005، إطارا أوليا لمثل هذا التعاون، في حين أن قانون المنطقة الخاصة بجبل كومغانغ، الذي تم اعتماده في عام 2011، يحمل تفاصيل حول الاستثمارات في المنطقة من قبل الجنوب والكيانات الأجنبية.

ومؤخرا زادت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد استمرار الشمال بالتجارب الصاروخية، والتي تعدها سول استفزازات مباشرة ترد عليها بالمناورات المشتركة مع حليفتيها الولايات المتحدة واليابان من خلال المناورات المشتركة، برا وبحرا وجوا.

تابع موقع تحيا مصر علي