إسرائيل تقتل الطفولة.. صور صادمة للطفل الفلسطيني يزن تبكي الحجر

خلال الأيام الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقطع فيديو لـ الطفل الفلسطيني يزن، تحول إلى هيكل عظمي بسبب سوء التغذية نتيجة عدم توافر الطعام والعلاج اللازم لإنقاذه، جراء الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وسط تحذيرات ومناشدات دولية بخطورة وتدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة.

وفاة الطفل الفلسطيني يزن

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، بوفاة الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة بسبب سوء التغذية، وذلك بعد أن كان قد قدم من شمال غزة إلى مستشفى أبو يوسف النجار بعد تدهور حالته الصحية أملاً أن يتم إنقاذه ويتلقي العلاج اللازم.

إصابة الطفل الفلسطيني يزن بالشلل الدماغي

وكان الطفل الفلسطيني يزن يعاني من شلل دماغي بسبب عدم وصول الأكسجين بشكل كافٍ عند ولادته، ومع استمرار الحصار اللاإنساني فى غزة زادت حالته سوءاً بسبب عدم توافر الطعام الضروري والعلاج والدواء.

في السياق ذاته، قال د.اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع  غزة في بيان رصده موقع تحيا مصر:" وفاة 15 طفلاً جراء سوء التغذية والجفاف.. و نخشى على حياة 6 اطفال يعانون من سوء التغذية والحفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والاكسجين وضعف الامكانيات الطبية".

وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 30534 ضحية و إصابة نحو 71920  آخرين.

الخارجية الفلسطينية: 85% من أبنية قطاع غزة دمرت.. ومصالح الدول الداعمة لإسرائيل في خطر

أمريكا: الوضع الحالي فى غزة غير مقبول.. ويجب زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب 

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن إسرائيل دمرت 85% من أبنية  قطاع غزة، موجه رسائل تحذيرية للدول الداعمة لإسرائيل، وجاءت هذه التصريحات خلال كلمته في الإجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني أن:" الوضع في فلسطين يزداد تدهوراً ومأساويةً أكثر فأكثر. فلقد فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة من الحقائق الكارثية على 2 مليون و300 الف فلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك، استخدام سياسة التجويع المتعمدة كوسيلة حرب، والتي أودت بحياة ما يقرب من 20 طفلاً الماً وجوعاً في الأيام القليلة الماضية".

الخارجية الفلسطينية: مصالح الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي معرضة للخطر

وأضاف المالكي:"مطلوب منا جميعا تبني نهج جديد للتعاطي مع هذا الواقع وعلينا، ومن دون أي تردد، أن نواجه الدول التي تواصل تسليح وحماية هذا العدوان بالأفعال. وتحتاج هذه الحكومات إلى تلقي رسالة قوية، ولا لبس فيها، من الأمة مجتمعة ومن كل دولة عضو بشكل منفرد، مفادها أن التواطؤ في الإبادة الجماعية والمعايير المزدوجة التي يتبعوها، سيكون لها عواقب دبلوماسية وسياسية واقتصادية وخيمة.. مصالح الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي معرضة للخطر".