عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

التاكسي كلمة السر.. أسرة طالب الثانوية المتغيب من الفيوم: راح الدرس ومرجعش|فيديو

أحمد المتغيب من الفيوم
أحمد المتغيب من الفيوم

استغاثت أسرة طالب الثانوية العامة بـ الفيوم أحمد شعبان على، من تغيبه حيث أنه خرج من أجل تلقي أحد الدروس لدى سنتر تعليمي منذ 4 أيام لكنه لم يعد حتى الآن.

 

أسرة طالب الفيوم المتغيب تروي تفاصيل تغيبه

 

وروت أسرة الطالب أحمد من الفيوم، لموقع تحيا مصر، أنه طالب مجتهد في دراسته ومحب للعمل وعلى قدر عالي من الأخلاق وليس له أي أصدقاء سوء ودائما ما يهتم بدروسه ولا يخرج من غرفته إلا من جل الذهاب إلى الدرس الذي خرج له منذ 4 أيام ولم يعد من ذلك الوقت إلى المنزل ليترك له القلق والحيرة التي كادت تفطر قلوبهم حزنا على تغيبه وعدم قدرتهم على وجود أي دليل يوصلهم إليه.

" src="">

أسرة طالب الفيوم المتغيب: تليفونه مقفول

وأضافت أسرة طالب الثانوية المتغيب من الفيوم، أنه خرج منذ أيام إلى الدرس وتحديدا يوم الأحد الماضي ولم يعد إلى المنزل وكان قد أخبر والدتهم أن السنتر الذي يتلقى فيه الدرس لا يوجد فيه شبكة فلا يتصلوا به إلا المغرب بعد خروجه من الدرس لكن عندما اتصلت به والدته وجدت هاتفه قد أغلق فاتصلت بشقيقته التي أخذت ترن عليه مرات ومرات لكن دون فائدة حيث أن الهاتف ظل مغلق إلى أن حتى الأن وعندما دخلت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وجدته نشط منذ 20 دقيقة فقط قبل أن يتم قفله إلى الآن وهو نفس الأمر مع الواتس اب.

شقيقة أحمد من الفيوم
طالب الفيوم المتغيب

أسرة أحمد من الفيوم: ركب في تاكسي

وأضافت الأسرة أنه تناول وجبة الإفطار معهم في الصباح وذهب إلى السنتر الذي يتلقى فيه الدرس ولكنه لم يصل إلى هناك، وقد قامت الشرطة بتفريغ كاميرات المراقبة والتي أظهرت أخر نقطة وصل إليها الطالب وكانت على رأس الشارع حيث توقف تاكسي وركب فيه لكن الكاميرات لم تستطع تحديد الوجه التي ذهب لها الطالب، ولم يستدل على معلومة عنه حتى الآن بالرغم من مشاركة صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل مع أصدقائه ومعلميه وجميع من يعرفونه لكن لا أثر له حتى الآن في أي مكان.

والد أحمد من الفيوم

وناشدت أسرة طالب الفيوم، الجميع بمشاركة صوره على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتمكنوا من العثور عليه وحتى تهدأ نيران قلب والدته التي لا تأكل ولا تنام منذ تغيبه وكاد قلبها ينفطر عليه من الحزن، فيما أن والده العجوز أيضا لا تجف الدموع من مقلتيه، مشيرة إلى أن الشرطة بالرغم من استجابتها السريعة والبحث عنهم إلا أنها لم تستطع التوصل إلىمكانه حتى الآن ولا يعرفون ماذا حدث له وما إذا كان بخير أم لا.

 

تابع موقع تحيا مصر علي