عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

اتغدى معاه واستدرجة.. أسرة الصياد ضحية صديقه بـ الغربية: قتله ورجع شرب شاي|فيديو

والدة ضحية صديقه
والدة ضحية صديقه بـ الغربية

روت أسرة الصياد ضحية صديقه بإحدى قرى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تفاصيل إنهاء حياة ابنهم على يد صديقه الذي دفنه في إحدى المصارف بعدما تناول الطعام معه.

أسرة ضحية صديقه بـ الغربية تروي تفاصيل الحادث

وأوضحت أسرة ضحية صديقة بـ الغربية، لموقع تحيا مصر، أن المتهم جاء يوم الجمعة بعد صلاة الظهر من أدجل تناول الغداء مع المجني عليه وبعدما تناولوا الغداء وشربا الشاي سويا، اصطحبه وذهب به إلى المقهى ثم قام بتخديره على المقهى وأخذه ليرتكب جريمته الشنعاء حيث أنهى حياته وألقاه في أحد المصارف وأنكر أنه رأه هندما تغيب ولم يعد.

زوجة ضحية صديقه بـ الغربية
أسرة ضحية مدينة الغربية
شقيقة ضحية صديقه

والدة ضحية صديقه: كان مخطط يخلص عليه

وأضافت والدة ضحية صديقه بـ الغربية، أن ابنها بعدما خرج مع صديقه لم يعد إلى المنزل وظلوا يتصلوا به لكن هاتفه كان مغلق وعندما سألوا الجاني عن مكانه أخبرهم أنه لم يراه، فاتصلت به على هاتفه المحمول فأنكر أيضا أنه رأه، وجاء إلى منزلهم واحتسى الشاي ولكنه أنكر أيضا أنه رأه أو أنه يعلم مكانه، وبعدها ألقت الشرطة القبض عليه بعدما اتهموه أنه هو أخر شخص كان معه ثم تركوه يذهب قبل أن يلقوا القبض عليه ويقر بجريمته ويرشد عن مكان الجثة التي ألقاها في المصرف واعترف بجريمته تفصيليا، مؤكده على أنه لا خلاف بينهما قبل أن يعلموا بعد مقتله أنه كان يكن له الضغينة بسبب أن رزقه أوسع منه ويكسب الأموال أكثر منه كما أنه منعه من الصيد أمام منزلهم في المصرف ولم يكن هناك أي خلافات، لافتة إلى أن كاميرات المراقبة رصدت الجاني وهو يقوم باستدراج المجني عليه ويضعه في التروسيكل بعدما خدره.

أطفال المجني عليه من صديقه
" src="">

زوجة ضحية صديقه بـ الغربية: اتغدى معاه وخلص عليه

وأكملت زوجة ضحية صديقه بالغربية، أنه الجاني جاء إلى منزلهم بعدما أنهى حياته، حيث استدرجه وقام بتخديره وكان قد جهز الحبال من أجل ربطه وإلقاءه وبعدها قام بذبحه وتكتيفه ودفنه في أحد المصارف من أجل منع جثته من الطفو إلى أعلى المياه، وبعدها أرشد عن مكانه، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي خلاف وكان صديقه منذ 13 سنة وقد تناول معه الطعام في ذلك اليوم قبل استدراجه بعدما اتصل بها وطلب منها أن تعد الطعام لأن صديقه قادم معه من أجل تناوله، لافته إلى أنه لا عائل لهم بعده حيث كان ينفق على أبناءه وعلى والدته التي تلازم الكرسي المتحرك وكان هو السند لهم ولأشقائه.

تابع موقع تحيا مصر علي