الأمين العام لجماعة الدول العربية: مستعدين لتقديم الدعم الكامل للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف في السودان من أجل حل الأزمة الدائر بين قوات الدعم السريع وبين المجلس العسكري منذ أكثر من 6 أشهر.

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان

البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان

أبو الغيط: الدولة المصرية مستعدة لتقديم الدعم لكافة الأطراف

وقال الأمين العام لمنظمة الدول العربية، خلال لقائه رئيس وزراء السودان السابق عبد الله حمدوك ضرورة وقف الحرب والحفاظ على وحدة السودان، أن الجامعة مستعدة على تقديم كل الدعم لأطراف النزاع في السودان من أجل وقف الحرب الذي يعاني منه السودانيين على مدار الأشهر الماضية، مشددا على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة، كما شدد على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول إلى الحل.

أبو الغيط يشدد على أهمية الوصول إلى حل للأزمة الإنسانية

وقد شدد أبو الغيط ، خلال لقاءه عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية ووفد التنسيقية الذي يقوم بزيارة حالياً إلى القاهرة، على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل، كما شدد على أولويات الجامعة العربية في الملف السوداني والمتمثلة في ضرورة إيقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية، مؤكداً على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أية مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة.

وكان مسؤول كبير بالقوات المسلحة السودانية، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أنه لا هدنة في رمضان إذا لم تغادر قوات الدعم السريع المنازل والمواقع المدنية حد، جاء ذلك ردا على طلب مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع طالب فيه بوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان، والتي رحبت بها قوات الدعم السريع.

البرلمان العربي يدعو لوقف الحرب

وكان البرلمان العربي قد رحب بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا بالأغلبية يدعو فيه لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى وقف أعمال القتال حفاظا على أرواح الأبرياء، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي له قدسية خاصة لدى العرب والمسلمين"، متمنيا أن تمهد هذه الخطوة نحو استئناف الحل السياسي للأزمة وفق مخرجات اجتماعات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني، بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان.

 ويأتي هذا فيما شهدت الدولة الأفريقية حرب طاحنة بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو بـ “حمديتي” أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف ونزوح الملايين من مناطق الحرب فى السودان فيما تم إبادة الاف من السودانين وتم الاعتداء على النساء.