عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خاص| ما أهداف زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لإيران؟

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أعلنت حركة  حماس إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وصل إلى إيران، اليوم الثلاثاء، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة. وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من قرار مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط استياء وغضب إسرائيلي من هذا مشروع القرار. 

إسماعيل هنية يصل طهران

وقالت حركة حماس في بيان أن:" من المقرر أن يجري هنية ووفده سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع القيادة الإيرانية حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة ومجمل المتغيرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

وحول أهداف زيارة إسماعيل هنية لإيران، قال دكتور أيمن الرقب استاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح في تصريحات خصة لـ تحيا مصر أن:" زيارة رئيس مكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لإيران هي زيارة تأتي لتنسيق المواقف.. وليس لها علاقة بمجلس الأمن خاصة ان المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي". 

قيادي بفتح لـ تحيا مصر: زيارة إسماعيل هنية لإيران رسائل معنوية وسياسية ولا آثار لها على حرب غزة

وأضاف:" هذه الزيارة معنوية وسياسية برسائل واضحة للعالم، لكن بدون أن يكون له آثار على هذه الحرب المستعرة.. خاصة الإيرانيين نأوي بأنفسهم عن الدعم العسكري للمقاومة فهناك دعم سياسي وإعلامي فقط  دون الحديث بشكل واضح عن قيام حتى لا ايران او حزب الله أو كل القوى الإيرانية بالدعم علناً  لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي ..وما يقوم به الحوثيين فإيران تبرأت من ذلك .. وحزب الله حتى الآن يضبط إيقاع الصدام بينه وبين الاحتلال مع تثبيت قواعد الاشتباك دون حدوث الخروج بحرب أوسع ضد الاحتلال الإسرائيلي وتنطلق من لبنان".

ومنذ السابع من أكتوبر، اندلعت حرب في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل، ورداً على ذلك أطلقت إسرائيل عملية عسكرية غاشمة أطلقت عليها “السيوف الحديدية” أدت إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص وإصابة الآلاف فيما لايزال آخرين تحت الأنقاض وحطام منازلهم. 

وفي نوفمبر تم التوصل إلى هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، أدى إلى تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، وذلك برعاية مصرية قطرية أمريكية، ثم عاد القتال مجدداً وتم عقد سلسلة من المفاوضات بين الجانبين سواء في باريس أو الدوحة والقاهرة، غير أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق يفضي إلى وقف شلال الدم المتواصل في المدينة الفلسطينية غزة.

تابع موقع تحيا مصر علي