نقيب الصيادلة: إجراء تشريعي للقضاء علي ظاهرة البيع الالكتروني للأدوية

قال الدكتور محمد الشيخ نقيب الصيادلة بالقاهرة  وعضو مجلس الشيوخ، أنه جاري العمل علي وضع آليات لتقنين مايسمي بظاهرة البيع الالكتروني للأدوية أو مايسمي ب أدوية السوشيال ميديا، التي ظهرت مؤخرا عن طريق التطبيقات والمواقع الإلكترونية عبر الانترنت.

نقيب الصيادلة بالقاهرة: سنقضي علي أدوية السوشيال ميديا بنهاية 2024

واضاف الشيخ خلال تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن هذا الملف يعد علي رأس أولويات أجندة النقابة علي مائدة كلا من وزارة الصحة وايضا هيئة الدواء ومجلس الشيوخ بالتنسيق مع مجلس النواب، لاتخاذ شكل قانوني من خلال تعديل تشريعي لتقنين هذه الظاهرة ومحاربتها وذلك سيكون بنهاية العام الحالي.

وأشار أن موضوع بيع الدواء عبر تطبيقات الموبايل بدأ منذ ظهور فيروس كورونا، مؤكدا أن أدوية التطبيقات بها سم قاتل، مطالبا المواطنين بعدم الحصول على الدواء إلا من خلال الصيدليات فقط.، أن أدوية السوشيال ميديا والتطبيقات والعيادات قاتلة، موضحًا أنه يتم مراجعة كافة تفاصيل الدواء المعروض من قبل الصيدلي، أما الأدوية عبر الإنترنت فهي لا تخضع للرقابة، والقضاء المصري أقر بهذا المبدأ.

واوضح نقيب صيادلة القاهرة، إن الدواء سلع مختلفة عن أي سلعة أخرى ومن الخطر بيع الأدوية عبر التطبيقات الالكترونية، موضحا أن بيع الدواء مهنة وليست تجارة وكل قوانين الصيادلة لا تعطي ترخيص للصيادلة إلا بموجب بنود وكل هذه المواد اقرأت ببيع الدواء من خلال الصيدليات المرخصة التي تخضع للرقابة من الصحة.

نقيب الصيادلة بالقاهرة: الدواء سلع مختلفة عن أي سلعة أخرى ومن الخطر بيع الأدوية عبر التطبيقات الالكترونية

وأكد ايضا أن دخول التطبيقات الالكترونية فى مجال بيع الدواء كلام خطير ويؤثر على صحة الناس، قائلا: "تطبيقات بيع الدواء عبر الانترنت تخالف قوانين الصيادلة"، وتؤثر علي وضع الصيادلة نظرا لما تطرحه من خصومات كبيرة علي اسعار الأدوية بغض النظر عن مدي صلاحيتها بما تمثله من نموذج للاقتصاد غير الرسمي وغير الشرعي مجهول الهوية والمصدر.

نقيب الصيادلة: تشريع جديد لتقنين التبرع الخيري بالدواء

نقابة الصيادلة: اتباع سياسة تمصير الأدوية ونشر ثقافة الاعتماد على الدواء المحلي لتعزيز الصناعات الوطنية

ولفت أن بيع الأدوية عبر الانترنت ممكن يحدث فيه مخالفات كثيرة خلال بيع الادوية على التطبيقات الالكترونية، وتداول الدواء عبر الانترنت قد تكون باب خلفيا لتداول أدوية محظورة، ويجب تناول هذا الامر من خلال النواحي التشريعية ودراسة نجاح هذه التطبيقات الالكترونية في العالم.