عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد هجومها على إسرائيل.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: إيران مغلوب على أمرها

إيران وإسرائيل
إيران وإسرائيل

تحدث السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن مستجدات القضية الفلسطينية، متسائلا :" كيف سيتم التعامل مع إسرائيل بعد هجومها على المنصورية.

هريدي: الرد الإيراني كان متوقع

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى خلال حلقة اليوم من برنامجه " على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية" صدى البلد"، بالقول:" الرد الإيراني كان متوقع ولكن الجميع كان يسأل كيف سيكون الرد".

وتابع:" ما قامت به إيران دا كان رد على الاعتداءات الإسرائيلية وأسلوب الرد متفق تماما مع تعدي الخطوط الحمراء التي تعداها الجانب الأخر".

وواصل:" ايران بالنسبة لإسرائيل عدو لكن الذي يدير المعركة هي الولايات المتحدة الأمريكية".

هريدي: إيران تريد أن تصفي قضية غزة

ونوه بأن عملية التفجيرات التي اتهمت ايران اسرائيل بتنفيذها لم نجد رد قوي عليها من الإيرانيين ، فلماذا الرد في هذا التوقيت؟.

وأكمل:" إيران تريد أن تصفي قضية غزة و تستفيد داخليا، معقبا :" أيضا إيران تتعرض لضغوط داخلية شديدة جدا وهذا ما كشفته الانتخابات الإيرانية مؤخرا غير أزمات الغذاء والأزمة الاقتصادية، معقبا:" إيران مغلوب على أمرها".

ونوه بأن إيران تتعرض لأزمة اقتصادية ضخمة ، معقبا:" كل هذه الأزمات تؤثر على قوة إيران، حيث أإيران تريد حفظ ماء الوجه بما تفعله مؤخرا".

السيسي: نشهد اليوم وضعا إقليميا بالغ الخطورة

وفي هذا الصدد أكد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يجب توحيد الإرادة الدولية للتصدي للعدوان على قطاع غزة والتهجير القسري لأهله وتجويعهم.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع ملك البحرين: " نشهد اليوم وضعا إقليميا بالغ الخطورة ويجب الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".

ونوه الرئيس السيسي أنه اتفق مع العاهل البحريني على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وتابع :"نجتمع في وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب على قطاع غزة وسقوط المدنيين شهداء".

أشار إلى  مصر حذرت كثيرًا ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة، على الأشقاء في فلسطين المحتلة .

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة امتداد حتمي لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة في دائرة من العنف والعنف المضاد فتتسع دائرته لتلتهم دون رحمة أي أمل لشعوب المنطقة في سلام وحياة مستقرة آمنة.

تابع موقع تحيا مصر علي