رمى لحمه.. أم عبدالرحمن من الشرقية تستغيث: بقيت في الشارع أنا وعيالي

استغاثت أم عبدالرحمن 36 سنة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، من تدهور حالتها المادية بعد انفصالها عن زوجها وخسارتها كل الأموال التي عملت بها. 

بنتي بتقولي مين هيعيد عليا ياماما.. زوجة ضحية الشرقية تكشف تفاصيل ومفاجآت

كان بيجيب لبس العيد.. والدة أحمد ضحية ليلة القدر بـ الشرقية تروي تفاصيل الواقعة

أم عبدالرحمن من الشرقية تروي تفاصيل انفصالها 

وكشفت أم عبدالرحمن من الشرقية، لموقع تحيا مصر، أنها انفصلت عن زوجها منذ 10 سنوات وهي في عمر 26 سنة، بعدما تركها زوجها من أجل الارتباط بأخرى، وتنازل لها عن الأبناء "طفلين" وكتب في تنازله أنه لا يرعب بهما وليس مسؤول عن وفاتهما أو حياتهما، مشيرا إلى أنه بالرغم من كل ذلك إلا أنها رفضت اللجوء إلى المحاكم أو رفع أي دعوى ضده.

أم عبدالرحمن من الشرقية: خسرت رأس مالي وبقيت في الشارع

وأضافت أم عبدالرحمن من الشرقية، أنها كانت تمتلك شقة بعد الانفصال وباعتها من أجل التجارة برأس المال وتوسيعه من أجل أن تستطيع تربيه ابنيها وكانت تعمل في كل شئ في التجارة وتلف على قدميها من أجل البيع واستفرت حياتها واستأحرت شقة من أجل العيش فيها مع ابنيها، قبل أن تتعرض إلى خسارة كبيرة تقلب حياتها رأس على عقب ولم تعد تمتلك أي شئ تنفق بع على مصاريف ابنيها خصوصا أن أحدهما يدرس في الثاوية العامة والآخر في المرحلة الإعداديةوتحتاج الكثير من الأموال من أجل إنفاقها عليهم.

أم عيدالرحمن من الشرقية: صاحب الشقة قالي أطلعب بره

وتابعت أم عبدالرحمن من الشرقية، أن ظروفها تدهورت تماما ولم تعد تستطع دفع الإيجار الخاص بشقتها وهددها صاحب الشقة أنه سوف يغلق الشقة ويطردها ويغلق الباب على الأثاث الخاص بها، ما دفعها لأخذ ابنيها والإقامة لدى والدتها في الوقت الحالي، لافته إلى أنها لا تستطيع توكيل محامي لها لأنها لا تستطيع تحمل النفقات الخاصة به، كما أنها تحتاج إلى أي عمل في الوقت الحالي من أجل أن تستطيع الإنفاق على ابنيها، لافته إلى أنها عندما اتصلت بوالد ابنيها بعدما تعرض إلى الخسارة من أجل مساعدتها أخبرها أنه لا علاقة له بهم وليس مسؤول عنهم وذلك من أجل التفرغ والانشغال بحياته الخاصة.