عاجل
الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

صايمة وبتقرأ قرآن.. أسرة جهاد طالبة الفيوم تكشف عن أخر كلمات لابنته قبل الوفاة

والد جهاد ضحية الفيوم
والد جهاد ضحية الفيوم

كشفت أسرة الطفلة جهاد طالبة الفيوم، التي راحت على يد 4 شباب أضرموا النيران فيها أثناء عملها في محل الدواجن الخاص بهم، تفاصيل مرعبة في الواقعة التي هزت مصر.

أسرة طفلة الفيوم تكشف تفاصيل الواقعة 

وروت أسرة طالبة الفيوم، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مرعبة بأن المجني عليها، كانت صائمة في ذلك اليوم وتقرأ في المصحف أثناء دخول المتهمين الـ4 عليها في محل الدواجن الخاص بهم بالقرب من المنزل، حيث أن أحد الجناة سكب عليها البنزين وأشعل فيها النيران وعندما حاولت الفرار من المحل من أجل الاستغاثة بأحد حتى ينقذها، منعها المتهمين من ذلك ورشوا عليا مادة التنر مرة أخرى ختى يزيدوا إشعال النيران فيها.

وكشفت أسرة طالبة الفيوم، أنه كان هناك خلافات سابقة بين المتهمين وبينهم بالرغم من أنهم تجمعهم صلة نسب وقرابة قوية، وكان قد حكم على عدد من أفراد أسرة المتهمين بالسجن لمدة 10 سنوات لأحدهم وعدد من الأفراد منهم 3 سنوات بسبب أنهم أطلقوا الرصاص الحي على أحد من عائلة المجني عليها وأصابوه في عينه، وبعد يوم من صدور الحكم القضائي ضدهم جاء الجناة وحاولوا التعدي عليهم قبل أن يعودوا في يوم الواقعة مرة أخرى وينهو حياة الطفلة جهاد.

" src="">

والد طفلة الفيوم يكشف سبب الواقعة

وأوضح والد طفلة الفيوم، أنه وبسبب الخلافات السابقة كان يتجنب الوقوف في المحل حتى أنه كان يسافر إلى القاهرة من أجل العمل هناك ويترك المحل لأسرته تقف فيه، حتى عندما علم أنهم جاءوا قبل الواقعة بيوم وقاموا بتكسير المحل، طلب من زوجته إغلاقه والتوجه لتحرير محضر إثبات حالة، وبالفعل ارسلت الشرطة أحد من أفرادها وحرر محضر وأخبروهم أنه لن يتعرض لهم أحد، قبل أن يعودا في اليوم التالي وقد خططوا لجريمتهم من أجل إنهاء حياة أي أحد يجدوه في الحل سواء زوجته أو احد من أفراد المنزل.

والد طالبة الفيوم: يكشف عن أخر حديث بينه وبين ابنته

وأضاف أنه زوجته أخبرت المجني عليها، أنها ستذهب إلى المنزل من أجل عمل الخبز وتناول الإفطار وطلبت منها الوقوف في المحل حتى تعود بما أنها صائمة، وفي أثناء وقد الظهر استغل الجناة خلو المنطقة من الأهل والناس الذين ذهبوا من أجل الصلاة، وعندما دخلوا على ابنته قالت لهم "أنتوا جايين تنتقموا مني"، وحاولت أن تخرج الفتاة من المحل لكنهم دفعوها إلى الداخل، وقام أخدهم بسكب البنزين عليها وإشعال النيران فيها وعندما حاولت الذهاب إلى الخارج من أجل أن يغيثها أحد قاموا بسكب التنر عليها مرة أخرى، وقاموا بعمل خط من النيران يحيل بين الناس والفتاة حتى لا يتمكن أحد من إنقاذها ثم فروا هاربين، ليتم نقل الفتاة إلى المستشفى وتظل 48 ساعة حتى توفيت وقبل أن تتوفى أخبرت عن أسمائهم وقالتلهم :"لو مكنتوش هتجيبوا حقي أنا اللي هجيبه".

تابع موقع تحيا مصر علي