مستشار وكالة الأونروا يعلق على غلق الأمم المتحدة للملفات المتعلقة بموظفي الوكالة

علق عدنان أبو حسنة مستشار وكالة الأونروا على غلق الأمم المتحدة للملفات المتعلقة بموظفي الوكالة وقرارها الذي أصدرته لجنة التحقيق بعد توقيف تمويلها.

أول رد من الخارجية الإسرائيلية على تقرير حياد وكالة الأونروا

أول رد من الخارجية الفلسطينية على تقرير حياد الأونروا

قرار لجنة التحقيق بشأن الأونروا 

وأكد مستشار وكالة الأونروا ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد على المذاع عبر شاشة صدى البلد، على ان الأمور صارت بشكل جيد ولم يتدخلوا في التحقيقات التي أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية، مشيرا الى ان هذه اللجنة ردت بأن هناك آليات موجودة للانورا حول موضوع الحيادية وموضوع المخالفات السياسية غير موجودة باي منظمة من منظمات الأمم المتحدة وهذه كانت شهادة مهمة، حيث قالت ايضا ان اسرائيل لم تقدم اي دلائل حقيقية حول مزاعمها بأنها منظمة غير حيادية ولا تلتزم بقوانين الامم المتحدة.

تحقيق لجنة الرقابة الداخلية بالأمم المتحدة بشأن الأونروا 

واضاف مستشار وكالة الأونروا ، أن التحقيق الآخر الذي تجريه لجنة الرقابة الداخلية التابعة للامم المتحدة وليس الأونروا، وهذه اللجنة موجودة في نيويورك وتحقق في الحالات التي أدعت إسرائيل ان موظفي الأنوروا  شاركوا في أحداث السابع من اكتوبر وهناك ملف وأغلق تماما وهناك ثلاثه ملفات تم تعليقها، لانه لا توجد اي معلومات او اي دلائل كافية، مستدركا أن اللجنة تواصل التحقيق في الاتجاه العام.

الدول التي أعادت تمويلها الأونروا 

كما توصل التحقيق على ان هذه المنظمة عامة تعمل بقوانين متوافقه مع قواعد الأمم المتحدة، وادعائها بارتباطها بقواعد او فصائل فلسطينية غير صحيح، مؤكدة على أن الدول التي قامت بتعليق تمويلها لوكالة الأونروا تسرعت، لافتا الى ان هناك بعض الدول قررت إعاده دعمنا للامور وبعدما استشعرت بان الموضوع تجاوز موضوع تحقيقات والموضوع الحياديه وان الحمله تستهدف قضية الأمور و قضيه اللاجئين وهناك دول تنبهت واعادت تمويلها للأمور بل ان هناك دول زادت تمويلها مثل ايرلندا والبرتغال واسبانيا ثم أعادت المانيا تمويلها للاونروا.

وكانت بعض الدول الأوروبية قد أوقفت تمويلها إلى وكالة الأونروا التي تقوم بإيصال المساعدات إلى غزة تحت ذريعة أنها تدعم حركة المقاومة الفلسطينية في غزة.