يغني في كييف| انتقاد جديد من ترامب لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن
ADVERTISEMENT
وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انتقاد لـ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقال إنه يؤدي عمله بشكل سيئ، حيث يؤدي أغنية في أحد الأندية في كييف بينما العالم يتمزق.
وذكر ترامب في مقابلة مع المذيع الإذاعي هيو هيويت: "هذا ليس ما نحتاج إليه ... هذا ليس عملية انتقاء للتلفزيون، لقد قام بعمل سيئ للغاية، بينما العالم يتمزق".
بلينكن يزور أحد نوادي الموسيقى في كييف
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن بلينكن زار أحد نوادي الموسيقى في كييف، حيث غنى على خشبة المسرح مع إحدى الفرق الموسيقية المحلية.
انطلاقا من لقطات الفيديو التي نشرتها الصحيفة، قام وزير الخارجية الأمريكي، جنبا إلى جنب مع الموسيقيين، بعزف أغنية يونغ عام 1989 Rockin 'in the Free World على الغيتار.
ما فعله بلينكن يشير إلى أن الغرب لا يهتم بالأوكرانيين
من جانبه قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن ما فعله بلينكن يشير إلى أن الغرب لا يهتم بالأوكرانيين الذين يتم إرسالهم إلى مفرمة اللحم في ساحة المعركة.
اتصال شكري وبلينكن
وفي وقت سابق تلقي وزير الخارجية سامح شكري، مكالمة هاتفية من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
شكري يبحث مع نظيره الأمريكي هاتفيا الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" الوزير شكري ونظيره الأمريكي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
شكري: عواقب إنسانية وخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح
وجدَّد الوزير شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الإعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
وفي سياق متصل، كشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأمريكي على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة. كما شدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
هذا، وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.
وفى وقت سابق من اليوم، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات برفضها القاطع للتصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، محملة تل أبيب كافة المسؤولية بعرقلة ومنع إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدنيين العزل في قطاع غزة.
مصر تبلغ الوسطاء رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح وتحملها مسؤولية منع وصول المساعدات إلى غزة
وقالت القناة الإخبارية، نقلاً عن المصدر أن:" مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح وحملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة".
وأكد المصدر أن:" إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة".