ضياء السيد: الأهلي قادر على تحقيق اللقب والزمالك أمامه فرصة ذهبية بالكونفدرالية

تحدث ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، عن مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وعن اختلاف الفريق التونسي عن المباراة الماضية أمام المارد الأحمر في البطولة القارية، وعن فرصة الزمالك في تحقيق بطولة الكونفدرالية أمام نهضة البركان المغربي.

وسوف يحل الأهلي ضيفًا على منافسه الترجي في المواجهة المرتقبة التي تجمع بينهما مساء يوم السبت المقبل، حيث تنطلق صافرة اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساء على ستاد "رادس"، وذلك في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

تصريحات ضياء السيد عن الأهلي

وقال ضياء السيد خلال تصريحاته التلفزيونية، "مارسيل كولر مدرب ذكي وقادر على تحليل المنافس من الجهة الفنية، ومباراة الأهلي والترجي ستشهد مواجهات فنية وتكتيكية من المستوى الأول".

وأكمل، "الأهلي جاهز بشكل جيد لمواجهة الترجي في تونس، الفريق ممتاز من الناحية البدنية وقادر على الفوز ذهابا وإيابا، وذلك ما حدث في الموسم الماضي عقب الهزيمة من صن داونز بخماسية".

وأضاف ضياء، "السويسري مارسيل كولر يتم سياسة التدوير بشكل متقن للغاية، إنه يعتمد على الحالات الفنية والبدنية لكل لاعب وعلى حسب عدد الدقائق التي يتواجد بها داخل المستطيل الأخضر، كما إنه يعتمد بشكل كبير على تطبيق أفكاره في المباريات".

وشدد، "الأهلي يمتلك مروان عطية من أهم وأبرز اللاعبين في وسط الملعب من الناحية الخططية والفنية، إضافة إلى واجباته الدفاعية التي تساعد خط الهجوم بشكل كبير على تسجيل الأهداف".

ضياء السيد عن الزمالك

وقال ضياء السيد عن مواجهة الزمالك ضد نهضة البركان، " الزمالك لديه فرصة كبيرة من أجل التتويج بلقب كأس الكونفدرالية، خاصة بعدما استطاعوا أن يحققوا نتيجة أكثر من رائعة في مباراة الذهاب".

وتابع، "يجب على لاعبي الزمالك بتسجيل هدف في الشوط الأول لضمان الفوز، خاصة وأن فريق نهضة البركان سيدخل اللقاء من أجل الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلًا سرعات حسام عبد المجيد".

موعد مران الأهلي الأول في تونس

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أول مران له فى تونس، صباح اليوم الخميس، وذلك استعداداً لمواجهة الترجي المقرر إقامتها العاشرة مساء السبت المقبل، بملعب حمادي العقربي "رادس" فى ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويتدرب فريق الأهلي اليوم على الملعب الفرعي لإستاد رادس، حيث كانت وصلت بعثة فجراً بعد رحلة استغرقت ما يزيد على ثلاث ساعات.