السعودية تعتمد التكنولوجيا والرعاية الصحية المتقدمة في استقبال الحجاج لعام 2024

مع وصول أكثر من مليون حاج إلى الأراضي السعودية، تستعد المملكة لموسم الحج لهذا العام بإعدادات ضخمة تهدف إلى تحقيق موسم قياسي في عدد الحجاج وتحسين تجربتهم، من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة وتوفير رعاية صحية متطورة.

في موسم الحج لعام 2024، تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال موجة جديدة من الحجاج بإعدادات ضخمة وتقنيات متقدمة. ويُعَد هذا الموسم من بين أكثر المواسم تطورًا في استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يتم توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الحجاج وضمان سلامتهم. ومن خلال نشر الروبوتات الذكية للإرشاد وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه حركة الحجاج، تسعى المملكة لتقديم خدمات غير مسبوقة. 

وتعكس هذه الجهود التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في هذا الموسم الديني الكبير."

التكنولوجيا لتسهيل الحج

تعتمد السعودية على الروبوتات الذكية في توجيه الحجاج والرد على استفساراتهم، بالإضافة إلى استخدام تحليل البيانات الضخمة لتوجيه حركة الحجاج وتفادي التكدسات.

الرعاية الصحية والتوعية

تشدد الحملات التوعوية على أهمية الاستعداد الجيد للحج والتحذير من الإرهاق والتعرض لدرجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى توفير خدمات صحية شاملة وحملات توعية ميدانية للحفاظ على صحة الحجاج.

جهود التجمع الصحي في المدينة المنورة

يقدم التجمع الصحي في المدينة المنورة باقة واسعة من الخدمات الصحية للحجاج، بالإضافة إلى حملات توعية وإعلامية ميدانية لتوعية الحجاج بالمخاطر الصحية.

تُعَد هذه الجهود والاستعدادات الضخمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية استعداداً لموسم الحج 2024 تعبيرًا عن التزامها الراسخ بتقديم أفضل الخدمات والرعاية لضيوف الرحمن في هذا الموسم الديني العظيم.

ويشير استشاري الجهاز الهضمي، البروفيسور عبدالرحمن أحمد عمر، إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الحكومة السعودية لصحة حجاج بيت الله الحرام، حيث قامت بتعزيز الجهود عبر كافة القطاعات، خاصة الصحية، ووضعت إرشادات صحية لضمان سلامتهم. وقبل السفر لأداء الحج، ينبغي على الحجاج اتخاذ عدة إجراءات مهمة، منها تلقي التطعيمات اللازمة وزيارة الطبيب لضمان الحصول على الأدوية المعتادة والاستشارات الطبية بوقت كافٍ. 

وكما ينبغي التحضير الجيد للسفر وتجهيز الأمور الشخصية الضرورية مسبقًا. 

وومن المهم جداً أن يأخذ الحاج جميع أدويته بكمية تكفي لفترة الحج وما بعدها تحسبًا لأي تأخير غير متوقع.

ويجب التأكيد على استمرار الحاج في تناول أدويته وفق المواعيد المحددة دون انقطاع طوال فترة أداء المناسك. 

ويُفضل حمل مظلة ذات ألوان فاتحة للحفاظ على الصحة والسلامة خلال أداء المناسك في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس.