هل لابد أن ترد إيران حفاظا على سيادتها التي اخترقت؟.. خبير في الشأن الإيراني يوضح

علق الدكتور محمد عباس ناجي الخبير في الشأن الإيراني على انتهاك إسرائيل لأراضي إيران من خلال تنفيذ عملية اغتيال إسماعيل هنية، وعن الرد المحتمل والمتوقع من طهران على هذه العملية.

الشيخ عكرمة صبري تعليقا على قرار الاحتلال ضده: أخطب في الأقصى من قبل تأسيس "إسرائيل"

ترقبا لضربات إيران وحزب الله.. إسرائيل تفتح الملاجئ وأمريكا تدعمها بالمقاتلات والسفن

الخبير في الشأن الإيراني يعلق على الرد الإيراني في 13 أبريل

وقال الدكتور محمد عباس ناجي الخبير في الشأن الإيراني، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن  الذي حدث في 13 ابريل يؤكد ان الهجمات الايرانيه التي شنتها إيران ضد اسرائيل في ذلك اليوم من صواريخ كروم وغيرها كانت هجمات معلومه من قبل واستعدت لها اسرائيل وكانت محموله برسائل وتفاهمات بين ايران والولايات المتحده الامريكيه واسرائيل وكان الهدف منها هو اثبات ان ايران لديها القدره على اهل يقوم صواريخ دون ان يكون لدى ايران رغبه في ان تحدث هذه الهجمات اي خسائر تدفع اسرائيل للرد بشكل اكبر والدخول في دائره من الردود المضادة.

الخبير في الشأن الإيراني: إيران لا ترغب في الدخول بحرب 

واضاف الدكتور محمد عباس ناجي الخبير في الشأن الإيراني، ان ايران بالرغم من كل هذا ليست لديها رغبه في الدخول في حرب مع اي طرف حتى مع اسرائيل او الولايات المتحدة، مشيرا الى ان اسرائيل عندما اغتالت قاسم سليماني من قبل كان الرد الايراني ضعيف وجاء من خلال استهداف قاعده امريكيه في العراق لم تسفر عن سفك دماء امريكيا او خسائر امريكيه او ارواح امريكيه والهدف الاساسي هو الرد بشكل صوري وعدم الامعان في تهديد المصالح بشكل كامل لكي لا ترد الولايات المتحده بشكل اكبر او اسرائيل بشكل اكبر ضد إيران.

الخبير في الشأن الإيراني: إيران تدخل الحرب بالوكالة

واشار الدكتور محمد عباس ناجي الخبير في الشأن الإيراني، الى ان ايران لها الكثير من الازرع تريد توظيفها حتى لا تدخل هي في صراعه وحتى يكون هذه الازرع هي التي تقوم بالتصدي او الدخول في حرب بدلا منها مشيرا الى مقوله المرشد الايراني على حيث قال ان ايران تقاتل خصومها في سوريا لكي لا تضطر الى مقاتلتهم في طهران.

 وأوضح ان ايران دائما تتبنى سياسه الحرب بالوكاله وتستخدم الميليشيات لاداره مصالحها او او اداره الحرب مع اسرائيل او مع الولايات المتحده الامريكيه وتتجنب فكره ان تدخل في حرب مباشره الا من بعد التعدي الاسرائيلي على السفاراتها في لبنان حيث ان اي دوله في العالم تعتبر ان الدبلوماسيه هي جزء من اراضيها لذلك ردت بشكل مباشر.