عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إطلاق تطبيق لمشاهدة الاثار عبر الهواتف الذكية.. تفاصيل

الاثار
الاثار

في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي وتقديم تجربة فريدة لزيارة المتاحف، أطلقت مكتبة الإسكندرية تطبيقًا إلكترونيًا جديدًا يتيح للمستخدمين مشاهدة القطع الأثرية عبر هواتفهم المحمولة. 

مبادرة جديدة من مكتبة الإسكندرية للاثار

حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، أوضح خلال حديثه عبر الهاتف مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التطبيق يقدم محاكاة افتراضية للقطع الأثرية بحالتها الأصلية، مما يمنح المستخدمين تجربة غنية وممتعة.

وأشار عبد البصير إلى أن التطبيق لا يقتصر فقط على عرض القطع الأثرية المميزة التي تعكس تاريخ الحضارة المصرية، بل يشمل أيضًا مجموعة من الأنشطة والبرامج التفاعلية التي تهدف إلى تطوير مهارات الحياة والإبداع لدى المراهقين.  

إطلاق تطبيق لمشاهدة الآثار عبر الهواتف الذكية

يهدف هذا المشروع إلى تحسين تجربة الزوار داخل المتاحف من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة لتحقيق تفاعل أكبر مع المعروضات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التطبيقات الحديثة.

ويعتبر هذا التطبيق جزءًا من جهود مكتبة الإسكندرية لتقديم تجربة تعليمية وترفيهية متكاملة، مما يعزز من دور المتاحف كمراكز ثقافية وتعليمية تساهم في بناء أجيال واعية ومبتكرة.

المتحف المصري الكبير وأيقونة ثقافية جديدة

يقع المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر أحد أكبر المشاريع الثقافية في العالم، بالقرب من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 480,000 متر مربع. يُعد هذا المتحف الجديد بمثابة نافذة حديثة لعرض التراث المصري القديم، حيث يجمع بين التصميم المعماري الحديث والمجموعة الأثرية الثمينة.

يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي ستُعرض لأول مرة بشكل كامل. وتُعتبر هذه المجموعة من أبرز معروضات المتحف، حيث تحتوي على أكثر من 5,000 قطعة أثرية تُعطي نظرة عميقة على حياة الملك الشاب وأسرار مقبرته.

يتميز المتحف باستخدام تقنيات عرض حديثة، بما في ذلك الشاشات التفاعلية والواقع الافتراضي، لتقديم تجربة تعليمية ممتعة ومبتكرة للزوار. بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف مركز ترميم يعد من الأكبر في العالم، يهدف إلى الحفاظ على القطع الأثرية وترميمها باستخدام أحدث التقنيات.

من المتوقع أن يصبح المتحف المصري الكبير واحداً من أبرز معالم الجذب السياحي في مصر، مما يعزز السياحة الثقافية ويعكس أهمية التراث المصري على الساحة العالمية. يساهم هذا المشروع في الحفاظ على التاريخ المصري وتقديمه للأجيال القادمة بطريقة مبهرة وجذابة.

باكتمال معظم مراحل البناء، يتطلع الجميع إلى الافتتاح الكامل للمتحف في المستقبل القريب، حيث سيستضيف المتحف مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، ليظل رمزاً للحضارة المصرية القديمة ومصدر فخر للأمة.

تابع موقع تحيا مصر علي