عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصدر رفيع المستوى ينفي ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة

علم مصر
علم مصر

نفى مصدر رفيع المستوى ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة، وأكد أن ما يتردد هو هروب إسرائيلي من إخفاقها في القطاع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

مصدر رفيع المستوى: فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز في غزة يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع

وأكد مصدر رفيع المستوى، أنّ فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز في غزة يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع.

وكان قد ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عن العثور على العشرات من الأنفاق في منطقة محور فيلادلفيا الممتدة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

الاحتلال يدعي العثور على العشرات من الأنفاق

وقال جيش الاحتلال إنه "في الآونة الأخيرة، تعمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على تحديد وتدمير مسارات الأنفاق تحت الأرض في منطقة فيلادلفيا، وحتى الآن، حددت القوات ودمرت عشرات المسارات".

وأضاف: "في بداية الأسبوع الماضي، في إحدى العمليات لتحديد مسارات الأنفاق تحت الأرض في منطقة فيلادلفيا، تم الكشف عن نفق بارتفاع 3 أمتار في ممر فيلادلفيا".

وتابع: "في هذه المرحلة، تواصل القوات التحقيق وتحييد مسار النفق تحت الأرض، فضلا عن مسارات أخرى واسعة النطاق تم العثور عليها. سيقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بتدمير جميع البنى التحتية تحت الأرض في ممر فيلادلفيا بشكل كامل، وسيعمل بحزم لمنع تشكيلها في المستقبل".

مصر وتركيا تدينان التصعيد الإسرائيلي

والتقى الرئيس السيسي مع زير الخارجية التركي، حيث ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشدداً على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

وقد توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، وشدد الرئيس على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.

تابع موقع تحيا مصر علي