الحياة .. «تحالف.. و حوار»

تميز كل نظام مصري حكم مصر علي مر العصور  ببصمة تميزه تختلف عن ما قبله وما بعده،

وكانت بصمة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الحلم وبثه في نفوس مواطنية ووضع هدف يسعي نحوه هو وأجيال كاملة من الشعب المصري.

وكان أبرز هذه الأهداف هو التحالف و لحوار من أجل الحياة الافضل للشعب المصري، فنشئ في عهده عدة مشاريع قومية أبرزها مبادرة حياه كريمة و كان هدفها هو تعمير وتنمية  القرى المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية وتحقيق  العدالة الاجتماعية؛ حتي لا تكون هناك قرى تملك كثير من الخدمات التي لا تملكها القري الأخرى.

وسعي أن تكون القري والنجوع جميعها متساوية في الخدمات  لينعم أبنائها بخدماتهم التي جائت بنص القانون من حياة كريمة تليق بشعبنا العظيم الصبور الذي تحمل العديد من الصعوبات دعما لبلدة و لقائده.

ولكن من أجل إكمال الحلم كان يجب ان تتحالف جميع فئات المجتمع المدني من جمعيات خيريه وتنموية  ليكونوا علي طريق مشترك وهدف مشترك و رؤية موحدة يكون رضى المواطن ومستقبله هو الغاية التي يجب الوصول لها فتم تأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلي وهو اسمً علي مسمي فهو تحالف بين جميع أبناء الوطن وقائده.

ولنتمم الرؤية كاملة يجب أن يكون هناك حوار وطني من أجل تكوين رؤية واضحة الابعاد و مكتمله الجوانب ، حواراً يجب ان يكون حواراً وطنياً فلاول مره في تاريخ مصر الحديث تجتمع جميع احزاب مصر السياسيه المؤيده والمعارضه، الذين جمعهم شئ اكثر قداسه من اي تنافس سياسي تحت شعار موحد  من أجل وضع استراتيجية موحدة فهي ليست فقط سياسية ،صحية ، تعليمية ، اقتصادية بل هي شاملة جميع هذه المحاور فنري حتي أعضاء الأحزاب اليمينية الموًيدة تعارض بعض القرارات لأنهم تركوا أي انتماء للفكر الحزبي حيث مصلحة الوطن تعلو علي الجميع، والحرص عليه وعلي أبنائه.

وهكذا، أوشك الحلم علي أن يصبح واقعا ملموسا لتكوين قبضة قوية لضرب الاشرار وتحقيق حياة كريمة لشعبنا العظيم.

وفق الله مصر وشعبها وقائدها .