سوريا.. مقتل 5 أشخاص موالين لإيران في هجوم بمسيرة

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، بمقتل 5 أشخاص موالين لإيران في هجوم بطائرة مسيرة في شرق سوريا  بالقرب من الحدود العراقية.

مقتل 5 أشخاص موالين لإيران في هجوم بالقرب من الحدود العراقية السورية

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن:" خمسة مقاتلين تدعمهم إيران قتلوا اليوم في ضربة بطائرة بدون طيار في شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية"، مضيفًا أنه:" لم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم".

وقال المرصد السوري، إن "خمسة مقاتلين موالين لإيران قتلوا وأصيب آخرون بعضهم بجراح خطيرة... إثر استهداف طائرة مسيرة مجهولة السيارة العسكرية التي كانوا على متنها... قرب الحدود السورية العراقية".

وأشار المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن:" الضربة وقعت في محافظة دير الزور بشرق سوريا، حيث تمارس إيران نفوذا كبيرا وتستهدفها بانتظام إسرائيل والولايات المتحدة".

أول تعليق من سوريا على هجوم مجدل الشمس بالجولان

قصف صاروخي يستهدف قاعدة للتحالف الدولي في سوريا

 وأمس السبت أفادت وكالة "رويترز" ، نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة.

وقال المسؤول: " قواتنا في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات".

مسيرة هجومية استهدفت قاعدة خراب الجير

وفي وقت سابق، قال المرصد السوري إن "مسيرة هجومية استهدفت قاعدة “خراب الجير” التابعة لقوات “التحالف الدولي”، في منطقة رميلان في ريف الحسكة، حيث سقطت في القاعدة، وسبق الاستهداف تحليق طيران مروحي أمريكي في الأجواء".

وقال مدير المرصد آنذاك إن:" القوات الأمريكية فشلت في التصدي للمسيّرة"، مشيرا إلى أن المسيرة قد انطلقت من داخل الأراضي العراقية، وهذا أول استهداف مباشر للقواعد الأمريكية منذ أشهر، وهناك تحليق طيران مروحي وحربي في الأجواء.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذه القاعدة حيت تتعرض لمحاولات استهداف بشكل مستمر من قبل المسيرات.

إصابة 5 جنود أمريكيين

وفي وقت سابق قال مسؤولون أمريكيون لـ "رويترز" إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق، أمس الاثنين.

كما سبق وأفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد في غرب العراق. وذكر أحد المصدرين أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.

يأتي هذا وسط حالة تأهب في الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر الأسبوع الماضي.

ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديدات إيران بالرد على عمليتي الاغتيال.