ترك منصبه.. رئيس الوزراء الياباني يقرر عدم الترشح لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي

أيد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، التقارير الإعلامية التي تفيد بأنه لن يترشح مجدداً لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي خلال الانتخابات المقبلة، متنحيًا عن منصبه كرئيس للوزراء.

اليابان تلغي الرحلات وتعلن حالة التأهب القصوى مع اقتراب العاصفة "ماريا"

زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب اليابان وتحذيرات من تسونامي.. وفيديو مرعب يوثق اللحظات

وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال كيشيدا إن إظهار وجه جديد للحزب الليبرالي الديمقراطي خلال الانتخابات المقبلة أمر ضروري.

انخفاض معدلات التأييد إلى أدنى مستوياتها التاريخية

يأتي قراره بعدم الترشح لإعادة انتخابه بعد انخفاض معدلات التأييد إلى أدنى مستوياتها التاريخية، والتي انخفضت إلى 15.5 في المائة في استطلاع للرأي الشهر الماضي أجرته وكالة “جيجي برس” اليابانية.

وكان هذا أدنى معدل موافقة للحكومة اليابانية منذ عودة الحزب الليبرالي الديمقراطي إلى السلطة في ديسمبر 2012.

وسيظل كيشيدا زعيمًا للحزب حتى نهاية ولايته في سبتمبر، وبعد ذلك سيتنحى عندما يتم انتخاب زعيم جديد.

تحديد موعد سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي

وذكرت الصحيفة، أنه سيتم تحديد موعد سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي في 20 أغسطس، التي من المقرر تنظيمها في سبتمبر المقبل.

ومن المقرر أن يعقد كيشيدا مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم الأربعاء في طوكيو.

دخول السوق الأمريكي في شبح ركود

قالت الخبيرة الاقتصادية، منى مصطفى، إن البورصات العالمية شهدت انهيارات ضخمة خلال الأسبوع الجاري، في ظل اتباع الفيدرالي الأمريكي سياسات تشدديه، نتج عنها مخاوف كبيرة من دخول السوق الأمريكي في شبح ركود.

مصر ليست بعيدة عما يحدث في الأسواق العالمية 

وأضافت الخبيرة الاقتصادية، منى مصطفى، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أنه لأول مرة في تاريخ اليابان تشهد رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، مضيفة أن موجه من انهيارات أسعار الأسهم بالبورصات العالمية على مدار الأسبوع الجاري ، ومصر ليست بعيدة عما يحدث في الأسواق العالمية.

لأول مرة في تاريخ اليابان تشهد رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس

وذكرت الخبيرة الاقتصادية، منى مصطفى، أن هناك حالة من الهلع في أسواق المال العالمية، ولكن عمليات التعافي سوف تستغرق وقتًا وربما تصل أسابيع.

أوضح الدكتور شريف سامي رئيس الرقابة المالية الأسبق، انه قبل الأزمة العالمية كان هناك أصول ليست لها قيمة وما يمكن تسميته بدل من انه يرى البورصة هو تصحيح عنيف أكثر منه أي شيء اخر، مضيفا ان البورصة المصرية واقتصاد مصر يتأثر بالعالم لعدة أسباب حيث ان البورصة المصرية جزء مهم من تعاملاتها يقوم به الأجانب وبالتالي عندما يبيعون يشترون يتأثر بهم.