عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحد مؤسسي فتح.. وفاة القيادي الفلسطيني فاروق القدومي عن عمر ناهز 93 عاماً

فاروق القدومي
فاروق القدومي

رحل عن عالمنا اليوم الخميس، القيادي الفلسطيني الكبير فاروق القدومي الملقب بـ "أبو اللطف"، وأحد مؤسسي حركة التحرير الفلسطينة "فتح" عن عمر ناهز 93 عاماً. وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

توفي بعد شهرين من وفاة زوجته

وتأتي وفاة فاروق القدومي بعد أقل من شهرين على وفاة زوجته نبيلة النمر "أم اللطف".

القيادي الفلسطيني فاروق القدومي

والقدومي عرف عنه معارضته لاتفاق أوسلو، برئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تقلدها في 1973.

الرئيس الفلسطيني ينعي فاروق القدومي

ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فاروق القدومي، وقال "أنعى أخا وصديقا ورفيق درب في النضال والعمل الدؤوب من أجل فلسطين التي تفقد بغيابه واحدا من رجالاتها المخلصين المناضلين الأوفياء الذين قدموا الكثير لخدمة فلسطين وقضيتها وشعبها".

كما نعت حركة فتح القدومي، أحد القادة التاريخيين المؤسسين للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة.

وقالت فتح إنه "برحيل المناضل القدومي فقدت الحركة قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً أمضى حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".

من هو فاروق القدومي؟ 

ووُلد  القدومي في عام 1931 في جينصافوط وكان يشغل حتى وفاته منصب رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة فتح، وهو من 

في عام 1949م التحق بالجيش الأردني، وفي عام 1950 سافر إلى السعودية حيث عمل في شركة «ارامكو» حتى عام 1954، عندما التحق بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، وتخرج فيها عام 1958م.

توجه إلى ليبيا للعمل في مجلس الاعمار الليبي لفترة قصيرة ومن ثم انتقل إلى السعودية للعمل في مديرية الزيت والمعادن قبل إنشاء وزارة النفط. ومن هناك انتقل للعمل في الكويت عام 1960

وأثناء دراسته بمصر التقى ياسر عرفات (أبو عمار) وصلاح خلف (أبو إياد)، وكان وقتها أمين فرع حزب البعث في مصر، وفي عام 1957 زار مصر سعيد السبع وهو أحد أعضاء حركة الضباط الأحرار الأردنيين، فالتقى به أبو اللطف واطلع منه على فشل التجربة الحزبية في الأردن، وهذا ما دفعه للتفكير بتأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي اعلنت عن عمليتها الأولى في بداية 1965 .

وكان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983 بعد الغزو الإسرائيلي للبنان.

عرف القدومي أيضاً بمعارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس الذي يرى أنه سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

تابع موقع تحيا مصر علي