سلاح الكهرباء.. هذه أكبر مخاوف إسرائيل في حال خوضها حرب مع حزب الله

نشر موقع “واللا” العبري تقرير يتحدث فيه عن أحد مخاوف إسرائيل في وقوع حرب واسعة النطاق مع حزب الله، ويأتي ذلك في خضم التصعيد الأخير والذي وقع بين الحزب المدعوم من إيران مع إسرائيل وشن تل أبيب بإستخدام 100 مقاتلة هجوم فجر اليوم ضد حزب الله في العمق اللبناني. 

إسرائيل تتخوف من استهداف محطات الكهرباء 

وذكر التقرير العبري، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال حدوث سيناريو  أسوأ وهو إلحاق أضرار بمحطة توليد الكهرباء التابعة لشركة الكهرباء. 

وذكر أورين هيلمان، الخبير في مجال الطاقة ونائب الرئيس السابق لشركة الكهرباء، أن “البنية التحتية الكهربائية في إسرائيل، تتعرض محطات توليد الكهرباء وشبكة الكهرباء وغيرها من المرافق لضربات صاروخية، لذلك فمن المحتمل أنه في حالة حرب واسعة النطاق، سيكون هناك ضرر كبير في إمدادات الكهرباء في الداخل الإسرائيلي”.

وأضاف التقرير، إلى ضرورة إضافة إلى ذلك وقف تدفق الغاز، الذي يستخدم لإنتاج حوالي 70% من الكهرباء في إسرائيل، في حرب شاملة. مما سيؤدي إلى تحويل الإنتاج إلى الديزل. 

وأشارت في ذات الوقت، أن شركة الكهرباء وشركة إدارة النظام - فينوس مدربتان ومستعدتان للعمل حتى تحت وابل الصواريخ. والحل الاستراتيجي هو الشبكات الصغيرة: استخدام البطاريات لتخزين الكهرباء، مما سيمكن من استقلال الطاقة للمباني والمصانع والسلطات المحلية. 

كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن حزب الله كان ينوي إلحاق الضرر بالقواعد العسكرية والبنية التحتية التي تخدم الجيش الإسرائيلي. 

وذكرت نقلاً عن الجيش الإسرائيلي الا أن كان هدف حزب الله هو مقر الموساد في الجليل وقواعد 8200، كما تم إغلاق المطار لعدم رغبة أحد في المخاطرة غير الضرورية بتمرير أحد الصواريخ أو الطائرات بدون طيار في المنطقة وتعرض الطائرات للخطر. 

هجوم الفجر.. هل نجح حزب الله في ضرب مقر الموساد والشاباك الإسرائيلي؟

بعد هجوم الفجر.. مصر تحذر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان

يأتي ذلك التصعيد والحراك العسكري بين إسرائيل وحزب الله، وسط مخاوف دولية واقليمية من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، وتتحول إلى حرب شاملة تجر المنطقة إلى مستقبل مجهول. 

كما تأتي هذه التوترات في خضم الحرب المستعرة في قطاع  غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر وعدم نجاح الجهود الدولية حتى الآن في وقف إطلاق النار في غزة.