أسباب فرط حاسة الشم .. الصداع أبرز الأعراض

يمكن للعديد من العوامل أن تسبب تغيرات أو فقدان حاسة الشم. أثناء جائحة كوفيد-19 فيروس كورونا، أبلغ العديد من الأشخاص عن تشوه حاسة الشم أو فقدان كامل لحاستي الشم والتذوق ولكن على العكس من ذلك، هل سمعت أو عانيت من فرط حاسة الشم؟.

وفقا لموقع OnlyMyHealth، يستكشف الدكتور جيريش أناند، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى Aster CMI في بنغالورو، هذه الحالة بعمق ويشارك نصائح حول كيفية إدارتها حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

6 أعراض غير متوقعة تؤكد إصابتك بالسرطان

مالوش علاج .. أعراض فيروس اوروبوش بعد تفشيه في عدة دول

أسباب فرط حاسة الشم 

يوضح الدكتور أناند أن فرط الشم هو زيادة في حاسة الشم، والتي تحدث غالبًا بسبب انخفاض عتبة الرائحة.

ويقول: "يحدث هذا عندما تكون هناك إشارة متزايدة بشكل غير طبيعي بين مستقبلات الشم والقشرة الشمية. وتشمل الأسباب الشائعة الحمل والصداع النصفي والحالات العصبية وأمراض المناعة الذاتية".

ويضيف: "يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة تشخيص فرط حاسة الشم من خلال مراجعة التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحص بدني وإجراء اختبارات. يعد تنظير الأنف اختبارًا قياسيًا لاستبعاد المشكلات الجسدية في الأنف مثل الكتل،الاورام الحميدة"أو العدوى."

وبشكل عام، تؤثر اضطرابات الشم على 17.9% من السكان وقد ارتفعت من 11.5% إلى 21.9% بين عامي 2020 و2021، وفقًا لـمقالة بحثيةنُشرت في المبادئ والممارسة الطبية.

ويقول الدكتور أناند إن حاسة الشم القوية هذه يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمصابين بها.

ويضيف: "غالبًا ما يجد الأشخاص المصابون بفرط حاسة الشم أنفسهم منزعجين من الروائح اليومية التي قد لا يلاحظها الآخرون، مثل العطور أو روائح الطهي أو الروائح البيئية. يمكن أن تؤدي هذه الحساسية المتزايدة إلى عدم الراحة والقلق وردود الفعل الجسدية مثل الصداع أو الغثيان، مما يجعل من الصعب التنقل في المواقف الاجتماعية أو الأماكن العامة.

على سبيل المثال، إذا كان الورم هو السبب في فرط حاسة الشم، فيجب إزالته. وإذا كانت مشاكل الأنف البنيوية تساهم في هذه الحالة، فقد تكون عملية تجميل الأنف خيارًا، وفي حالات أخرى، قد يوصي أطباء الأنف والأذن والحنجرة بعلاجات داعمة مثل الغسولات أو البخاخات الملحية للحفاظ على صحة الأنف وترطيبه والأدوية للمساعدة في علاج الغثيان أو القيء.

ويضيف: "قد يقترح أطباء الأنف والأذن والحنجرة علاجات داعمة مثل الغسولات أو البخاخات الملحية للحفاظ على أنف صحي ورطب، والأدوية لتخفيف الغثيان أو القيء الناجم عن الحساسية المفرطة للرائحة، والأقنعة لمنع الروائح القوية، والعلكة أو الحلوى لإخفاء الروائح الكريهة