إيه اللي بينك وبينها.. محمد ضحية صديقه بدمياط: 25 سنة عشرة وفي الأخر خسرني أغلى ما أملك

كشف محمد ضحية صديقه بدمياط، تفاصيل مؤثرة في استدراجه ومحاولة إنهاء حياته والتمثيل بجثمانه بواسطة سلاح أبيض.

منها السكر والقمح.. ميناء دمياط يستقبل 67 ألف طن بضائع

"ما ينوب المخلص".. دسوقي ضحية الشهامة في دمياط: شوفت ست بيتعدى عليه روحت ادافع

محمد ضحية صديقه بدمياط يروي تفاصيل استدراجه من قبل صديقه

حيث أوضح محمد ضحية صديقه بدمياط، لموقع تحيا مصر، أنه تربى هو وصديقه في بيت واحد حيث كان يأكل في منزله وصديقه أيض ويتبادلان الزيارات، حيث أنهم عشرة عمر لأكثر من 25 سنة، حتى أنه كان يقترض منه المال لأنه كان يقرضه في داية معرفتهم ولكن في أخر فترة ساءت حالة صديقه المادية وانقطع عن العمل، مشيرا إلى  أنه من بعد زواج كل منهم أصبحت اللقاءات تقتصر على الأماكن العامة فقط والمقاهي.

وأضاف محمد ضحية صديقه بدمياط، أنه في يوم الواقعة كان يجلس على المقهى حينما جاء صديقه وهو يركب دراجته البخارية، وطلب منه أن يذهب معه إلى أحد المشاوير وعندما ذهب سأله في الطريق إلى أين نحن ذاهبون فرد عليه "هنجيب حاجة من الغيط"، مستكملا وأنا ماشي كلمت واحد صاحبي سألني "أنت فين، قلتله رايح ما صاحبي الغيط هنجيب حاجة، ولما سألني أجي معاكم قلتله لأ هنرجع على طول، وساعتها المتهم رفض برضو إنه يجي".

وأكمل  محمد ضحية صديقه بدمياط، ما إن وصلنا حتى بادر صديقه بالهجوم عليه وحاول التعدي عليه وقال له "أيه اللي بينك وبين مراتي"، متابعا في هذه الأثناء أصبت بالصدمة مما يقوله ويتهمني ولم يمهلني قليلا حتى قام بخبطي على الرأس وبعدها لم أشعر بأي شيء مما قام بفعله وما أحدثه من إصابات بالسلاح الأبيض حيث أخذ يشرح ويقطع ظنا منه أنه توفي.

الإصابات التي أصيب بها ضحية صديقه بدمياط

وأشار إلى أن الإصابات هي قطع في العضو الذكري، وقطع ذبحي في الرقبة، وجروح عميقة في الوجه والجسد وصلت إلى الرئة والأطراف، لافت إلى أن صديقه الذي كان تحدث معه هو الذي جاء ووجده ملقى في الأرض لأنه استشعر بأن ثمة شيء مريب عندما تحدث معه، وبعدها ذهب إلى مكان الحادث وقام بنقله إلى المستشفى حيث خضع للكثير من العمليات الجراحية، مطالبا باسترجاع حقه بعدما أصبح عاجزا.

محامي محمد ضحية صديقه بدمياط: المتهم اعترف بعد القبض عليه 

ولفت محامي محمد ضحية صديقه بدمياط، أنه عند القبض على المتهم أقر بالواقعة كاشفا عن أن الهدف كان السرقة، ولكن بالتحريات توصلوا إلى أن الدافع كان بسب اعتقاده أن ثمة شيء بين صديقه وزوجته، وعندما واجهته النيابة لم ينكر أن هذا هو الدافع ولكن لم يؤكد على أنه لديه دليل حيث بنى كل لك على مدرج مخيلات في الرأس.